وتقديره بما ذكر . ونوم سدسه الأخير : فيه مصلحة الإبقاء على النفس ، واستقبال صلاة الصبح ، وأذكار أول النهار بالنشاط . والذي تقدم في الصوم من المعارض : وارد هنا . وهو أن زيادة العمل تقتضي زيادة الفضيلة والكلام فيه كالكلام في الصوم من تفويض مقادير المصالح والمفاسد إلى صاحب الشرع .
ومن مصالح هذا النوع من القيام أيضا : أنه أقرب إلى عدم الرياء في الأعمال . فإن من نام السدس الأخير : أصبح جاما غير منهوك القوى . فهو أقرب إلى أن يخفي أثر عمله على من يراه ، ومن يخالف هذا يجعل قوله عليه السلام : " أحب الصيام " مخصوصا بحالة ، أو بفاعل ، وعمدتهم : النظر إلى ما ذكرناه .