فيه دليل على الاستلام للركن . وذكر بعض مصنفي الشافعية المتأخرين أن استلام الركن يستحب مع استلام الحجر أيضا ، وله متمسك بهذا الحديث ، وإن كان يحتمل أن يكون معنى قوله " استلم الركن " استلم الحجر . وعبر بقوله " استلم الركن " عن كونه استلم الحجر ، فإن الحجر بعض الركن . كما أنه إذا قال " استلم الركن " إنما يريد بعضه . وفيه دليل على " الخبب " في جميع الأشواط الثلاث . وفيه دليل على تقديم الطواف في ابتداء قدوم مكة .