أحدهما : أن يبيع إلى أن تحمل الناقة وتضع ، ثم يحمل هذا البطن الثاني . وهذا باطل ; لأنه يبيع إلى أجل مجهول .
والثاني : أن يبيع نتاج النتاج ، وهو باطل أيضا ; لأنه بيع معدوم . وهذا البيع كانت الجاهلية تتبايعه فأبطله الشارع للمفسدة المتعلقة به . وهو ما بيناه من أحد الوجهين . وكأن السر فيه : أنه يفضي إلى أكل المال بالباطل ، أو إلى التشاجر والتنازع المنافي للمصلحة الكلية .