فإن البداءة تكون بالأهم فالأهم ، وهي حقيقة بذلك ، فإن الذنوب تعظم بحسب عظم المفسدة الواقعة بها ، أو بحسب فوات المصالح المتعلقة بعدمها وهدم البنية الإنسانية من أعظم المفاسد ، ولا ينبغي أن يكون بعد الكفر بالله - تعالى - أعظم منه ، ثم يحتمل من حيث اللفظ أن تكون هذه الأولية مخصوصة بما يقع فيه الحكم بين الناس ، ويحتمل أن تكون عامة في أولية ما يقضى فيه مطلقا ، ومما يقوي الأول : ما جاء في الحديث { nindex.php?page=hadith&LINKID=10943إن أول ما يحاسب به العبد صلاته } .