ففي فؤاد المحب نار هوى أحر نار الجحيم أبردها
ويشهد لهذا المعنى حديث معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ، فإن المحتضر لا يكاد يقولها إلا بإخلاص ، وتوبة ، وندم على ما مضى ، وعزم على أن لا يعود إلى مثله ، ورجح هذا القول الخطابي في مصنف له مفرد في التوحيد ، وهو حسن .