[
العلو بالنسبة إلى الكتب الستة ] :
( و ) الثالث من الأقسام ، ولم يفصله شيخنا عن الذي قبله ، ولا يؤخذ من كلام
nindex.php?page=showalam&ids=13312ابن طاهر إلا ضمنا : ( علو نسبي ) ، لكن مقيد أيضا ( بنسبة للكتب الستة ) التي هي : الصحيحان والسنن الأربعة خاصة ، لا مطلق الكتب على ما هو الأغلب من استعمالهم ، ولذا لم يقيده
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح بها ، ولكنه قيده بالصحيحين وغيرهما من الكتب المعروفة المعتمدة ، وهو الذي مشى عليه
الجمال بن الظاهري وغيره من المتأخرين ; حيث استعملوه بالنسبة لـ ( مسند
أحمد ) ولا مشاحة فيه .
( إذ ينزل متن من طريقها أخذ ) ; أي : نقل ، وذلك كأن يقع لنا حديث في ( فوائد
[ ص: 344 ] الخلعي ) من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=14418الحسن الزعفراني عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، فهذا بيننا وبين
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة فيه تسعة ، فهو أعلى مما لو رويناه من
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أو غيره ممن أخرجه من أصحاب الكتب الستة ; لأن منا إلى كل من
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أو من أشير إليه ثمانية ، وهو وشيخه الذي هو الواسطة بينه وبين
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة اثنان ، فصار بيننا وبين
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عشرة .
على أنه قد يقع في هذا القسم ما يكون عاليا مطلقا أيضا ; كحديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود مرفوعا : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930039يوم كلم الله موسى عليه السلام كان عليه جبة صوف ) ; فإنا لو روينا من
جزء ابن عرفة عن
nindex.php?page=showalam&ids=15831خلف بن خليفة يكون أعلى مما نرويه من طريق
الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر عن خلف مع كونه علوا مطلقا ; إذ لا يقع هذا الحديث اليوم لأحد أعلى من روايتنا له من هذا الطريق .
وهذا القسم هو الذي تقع فيه الموافقات وسائر ما أسلفته في أصل الترجمة .