[
أمثلة التصحيف في المتن ] ثم إنه يقع تارة إما ( في المتن كـ ) ـما اتفق
nindex.php?page=showalam&ids=14661لأبي بكر ( الصولي ) ; حيث أملى في ( الجامع ) حديث
أبي أيوب مرفوعا : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930081من صام رمضان وأتبعه ستا ) بسين مهملة ومثناة فوقانية مشددة ( غير ) ذلك ( شيئا ) بالمعجمة والمثناة التحتانية .
ولوكيع في حديث : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930082لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذين يشققون الخطب [ ص: 59 ] تشقيق الشعر ) ; حيث غيره بالحطب بالمهملة ، والشعر بفتحتين .
ويحكى أن
ابن شاهين صحفه كذلك أيضا بجامع
المنصور ، فقال بعض الملاحين : يا قوم ، كيف نعمل والحاجة ماسة ؟ يشير إلى أن ذلك من حرفته ، وليست هذه اللفظة في النهاية
لابن الأثير . والحديث في مسند
أحمد و ( المعجم الكبير )
nindex.php?page=showalam&ids=14687للطبراني و ( الجامع )
للخطيب وغيرهم من حديث
جابر الجعفي عن
عمرو بن يحيى القرشي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بن أبي سفيان به .
nindex.php?page=showalam&ids=17091ولمشكدانة حيث جعل حديث النهي عن قصع الرطبة بالطاء بدل الصاد ، فجاء إليه أرباب الضياع والناس يضجون ، ففتش حتى وقف على صحته .
nindex.php?page=showalam&ids=12166ولأبي موسى محمد بن المثنى العنزي الذي اتفق الستة على الرواية عنه ، ويلقب الزمن ; حيث جعل ( أو شاة تنعر ) بالنون بدل الياء .
ولأبي بكر الإسماعيلي ، حيث جعل قر الدجاجة بالزاء المنقوطة المضمومة بدل الدال المهملة المفتوحة .
nindex.php?page=showalam&ids=16769ولغندر حيث جعل
أبيا في حديث
جابر : ( رمي
أبي يوم الأحزاب على أكحله ) أبي بالإضافة .
وأبو جابر كان استشهد قبل ذلك في
أحد .
ولشعبة حيث جعل ذرة بالمعجمة المفتوحة والراء المشددة درة بضم المهملة
[ ص: 60 ] والتخفيف .
ولمحمد بن يزيد بن عبد الله النيسابوري السلمي الملقب محمشا حيث جعل : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930083يا أبا عمير ، ما فعل النغير ؟ ) المصغرين بالتكبير ، فقال : يا
أبا عمير ، ما فعل البعير ؟ بالموحدة والعين المهملة ، فصحف فيهما معا . حتى إنا روينا في علوم الحديث
للحاكم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي حاتم الرازي أنه قال : حفظ الله أخانا
nindex.php?page=showalam&ids=16216صالح بن محمد الحافظ الملقب جزرة ; فإنه لا يزال يبسطنا غائبا وحاضرا ، كتب إلي أنه لما مات
الذهلي - يعني
بنيسابور - أجلسوا شيخا لهم يقال له :
محمش . فأملى عليهم ، وذكر ما تقدم ، وأنه أملى أيضا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس ) ، فقالها بالخاء المعجمة المضمومة وبسكون الراء . على أن
جزرة إنما لقب بها ; لكونه صحف حديث أن
nindex.php?page=showalam&ids=11788عبد الله بن بسر كان يرقي ولده بخرزة ; بمعجمتين بينهما راء مفتوحة ، بجزرة ، بجيم ثم بمعجمة بعدها مهملة كما سيأتي في الألقاب .
واتفق لبعض مدرسي النظامية
ببغداد أنه أول يوم إجلاسه أورد حديث : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930084صلاة في أثر صلاة كتاب في عليين ) ، فقال : كنار في غلس . فلم يفهم الحاضرون ما يقول ، حتى أخبرهم بعضهم بأنه تصحف على المدرس .
nindex.php?page=showalam&ids=12510ولابن أبي عاصم ; حيث قال في كتاب الأطعمة له : باب تحريم السباع ، وساق حديث
دراج عن
أبي الهيثم ، عن
أبي سعيد رفعه : ( السباع حرام ) فصحفه ، وإنما هو الشياع بالمعجمة والياء
[ ص: 61 ] المثناة تحت ، وهو الصوت عند الجماع .
ولعبد القدوس ; حيث جعل نهيه - صلى الله عليه وسلم - أن يتخذ شيئا فيه الروح غرضا ، بفتح الراء من الروح وفتح العين المهملة وإسكان الراء من غرضا . فقيل له : أي شيء هذا ؟ قال : يعني كوة في حائط ليدخل عليه الروح .
ولرجل سأل
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أيضحى بالصبي ؟ فقال له : ( وما عليك لو قلت : بالظبي ؟ قال : إنها لغة . فقال له
عمر ، فانقطع العتاب ) .
ولغلام حيث سأل
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد فقال : يا
أبا إسماعيل ، حدثك
عمرو عن
جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الخبز . فتبسم
حماد وقال : يا بني ، إذا نهى عن الخبز فمن أي شيء يعيش الناس ؟ ! وإنما هو الخبر .
ولبعض المغفلين كما حكاه غير واحد من الحفاظ ; حيث صحف قولهم في بعض الأحاديث الإلهية عن
جبريل عن الله عز وجل ، فجعل عن رجل .