808 - ومات آخرا بغير مرية أبو الطفيل مات عام مائة 809 - وقبله السائب بالمدينة
أو سهل او جابر او بمكة 810 - وقيل : الاخر بها ابن عمرا
إن لا أبو الطفيل فيها قبرا 811 - وأنس بن مالك بالبصرة
nindex.php?page=showalam&ids=51وابن أبي أوفى قضى بالكوفة 812 - والشام فابن بسر او ذو باهله
خلف وقيل : بدمشق واثله 813 - وأن في حمص ابن بسر قبضا
وأن بالجزيرة العرس قضى 814 - وبفلسطين أبو أبي
ومصر فابن الحارث بن جزي 815 - وقبض الهرماس باليمامة
وقبله رويفع ببرقة 816 - وقيل إفريقية وسلمه
باديا او بطيبة المكرمه
[ من
آخر الصحابة موتا ] ( و ) أما الثاني ، وهو مطلق ومقيد ، فـ ( مات ) منهم ( آخرا ) على الإطلاق ( بغير مرية ) بكسر الميم وضمها ; أي : شك ،
nindex.php?page=showalam&ids=11871 ( أبو الطفيل ) عامر بن واثلة الليثي ، كما ثبت من قوله حيث قال : ( رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما على وجه الأرض رجل رآه غيري ) . وبذلك جزم
nindex.php?page=showalam&ids=17095مصعب الزبيري nindex.php?page=showalam&ids=13566وأبو زكريا بن منده وخلق ، بل أجمع عليه أهل الحديث .
وممن جزم به
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بن الحجاج ، وإنه ( مات عام مائة ) ; أي : من الهجرة . وكذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر ، لكن قال
خليفة : إنه مات بعد سنة مائة . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12613ابن البرقي : سنة اثنتين ومائة . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16874مبارك بن فضالة : سنة سبع . وبه جزم غير واحد . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير بن حازم : سنة عشر . وصححه
الذهبي في ( الوفيات ) ، وشيخنا في ترجمة
عكراش من ( التهذيب ) . وكانت وفاته
بمكة كما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16604ابن المديني nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان وغيرهما . وقيل :
بالكوفة . والأول أصح .
وحينئذ فيكون الصحيح أنه آخر من مات
بمكة أيضا من الصحابة كما جزم به
ابن [ ص: 129 ] حبان nindex.php?page=showalam&ids=13566وأبو زكريا بن منده . بل هو آخر المائة التي أشار إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أواخر عمره كما صح عنه بقوله : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930129أرأيتكم ليلتكم هذه ، فإن رأس مائة سنة لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد ) . أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في السمر في الخبر بعد العشاء من الصلاة ، في السمر أيضا من العلم ، وبه تمسك هو وغيره للقول بموت
الخضر .
لكن قال
النووي : إن الجمهور على خلافه . وأجابوا عنه أن
الخضر كان حينئذ من ساكني البحر ، فلم يدخل في العموم . قالوا : ومعنى الحديث لا يبقى ممن ترونه أو تعرفونه ، فهو عام أريد به الخصوص . وقالوا أيضا : خرج
عيسى عليه السلام من ذلك مع كونه حيا ; لأنه في السماء لا في الأرض ، إلى غير ذلك مما له غير هذا المحل . وذكر
البيهقي في ( الدلائل ) هذا الحديث فيما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - من الكوائن بعده ، فكان كما أخبر . وأما ما ذكره
ابن قتيبة في ( المعارف ) ،
nindex.php?page=showalam&ids=13147وابن دريد في الاشتقاق من أن
عكراش بن ذؤيب ، أحد المعدودين في الصحابة ، شهد الجمل مع
عائشة ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف : كأنكم به وقد أتي به قتيلا أو به جراحة لا تفارقه حتى يموت ، قال : فضرب ضربة على أنفه عاش بعدها مائة سنة ، أو أثر الضربة به . فهذه الحكاية كما قال شيخنا إن صحت مع انقطاعها حملت على أنه أكمل المائة من عمره ، لا أنه استأنفها من يومئذ ، وإلا لاقتضى ذلك أن يكون عاش إلى دولة
بني العباس ، وهو محال ; إذ المحدثون قد اتفقوا على أن
أبا الطفيل آخر الصحابة موتا . وسبقه
[ ص: 130 ] شيخه المصنف لنحوه فقال : وهذا إما باطل أو مؤول . وكذا توقف
البلقيني في صحته . نعم ، استدرك هو على القول بآخرية
أبي الطفيل نافع بن سليمان العبدي ; فقد روى حديثه
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق ابن راهويه في مسنده قال : أخبرني
سليمان بن نافع العبدي بحلب قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=930130قال لي أبي : وفد المنذر بن ساوى من البحرين حتى أتى مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومعه أناس ، وأنا غليم لا أعقل ، أمسك جمالهم ، فذهبوا بسلاحهم فسلموا على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ووضع المنذر سلاحه ولبس ثيابا كانت معه ، ومسح لحيته بدهن ، فأتى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأنا مع الجمال أنظر إلى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كما أنظر إليك ، ولكن لم أعقل ، فقال المنذر : قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( رأيت منك ما لم أر من أصحابك ) ، فقلت : أشيء جبلت عليه أم أحدثته ؟ قال : ( لا ، بل جبلت عليه ) . فلما أسلموا قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( أسلمت عبد القيس طوعا ، وأسلم الناس كرها ) .
قال
سليمان : وعاش أبي مائة وعشرين سنة . وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في معجميه
nindex.php?page=showalam&ids=13433وابن قانع ، جميعا عن
nindex.php?page=showalam&ids=17182موسى بن هارون عن
إسحاق . وكذا أخرجه
ابن بشران في أماليه عن
دعلج عن
موسى . وقال
موسى : ليس عند
إسحاق أعلى من هذا . انتهى .
لكن قد ذكر شيخنا
سليمان في كتابه في ( الضعفاء ) ، وقال : إنه غير معروف . وذكره
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن أبيه ، ولم يذكر فيه جرحا ، قال : وإن صح يكون
نافع قد عاش إلى دولة
هشام ، إلا أني أظن أن
سليمان وهم في سن أبيه ، فمحال أن يبقى أحد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد سنة عشر ومائة . وقال في موضع آخر : والقصة التي ذكرها
للمنذر بن ساوى معروفة
للأشج ، واسمه
المنذر بن عائذ . قال : وأظن
سليمان وهم في ذكر سن أبيه ; لأنه لو كان غلاما سنة الوفود ، وعاش هذا القدر ، لبقي إلى سنة عشرين ومائة ، وهو باطل ، فلعله قال : عاش مائة وعشرا ; لأن
أبا الطفيل [ ص: 131 ] آخر من رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - موتا ، وأكثر ما قيل في وفاته كما تقدم : إنها سنة عشر ومائة . وقد ثبت في الصحيحين أنه - صلى الله عليه وسلم - قال في آخر عمره : ( لا
nindex.php?page=hadith&LINKID=930131يبقى بعد مائة من تلك الليلة على وجه الأرض أحد ) . وأراد بذلك انخرام قرنه ، فكان كذلك . قلت : ودعوى من ادعى الصحبة أو ادعيت له بعد
أبي الطفيل ، وهم
جبير بن الحارث ،
والربيع بن محمود المارديني ،
ورتن وسرباتك الهنديان ،
ومعمر ،
ونسطور أو
جعفر بن نسطور الرومي ،
ويسر بن عبيد الله ، الذين كان آخرهم
رتن ; فإنه فيما قيل : مات سنة اثنتين وثلاثين وستمائة - باطلة . والكلام في شأنهم مبسوط في ( لسان الميزان ) لشيخنا ، وفي غيره من تصانيفه . بل قال ، وقد سئل عن طرق المصافحة إلى
المعمر ما نصه : لا يخلو طريق من طرق
المعمر عن متوقف فيه حتى
المعمر ] نفسه ; فإن من يدعي هذه الرتبة يتوقف على ثبوت العدالة ، وإمكان ثبوت ذلك عناد لا يفيد مع ورود الشرع بنفيه ; فإنه - صلى الله عليه وسلم - أخبر بانخرام قرنه بعد مائة سنة من يوم مقالته .
فمن ادعى الصحبة بعد ذلك لزم أن يكون مخالفا لظاهر الخبر ، فلا يقبل إلا بطريق ينقطع العذر بها ، ويحتاج معها إلى تأويل الحديث المشار إليه .
ومما استظهر به
ابن الجزري لبطلان الدعوى في هؤلاء كون الأئمة ;
كأحمد nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري nindex.php?page=showalam&ids=14272والدارمي وعبد ، ممن رحل الأقطار ، وجاب الأمصار ، وحرص على الإسناد العالي ، أعلى ما عندهم الثلاثيات مع قلتها جدا ; إذ خفاء الصحابة على مثلهم بعيد مع توفر الهمم على نقله . وبين أن ظهور المسمى
بمعمر المغربي المدعى فيه الصحبة ومصافحة النبي - صلى الله عليه وسلم - له ، وقوله له : ( عمرك الله ) ، كان في حدود
[ ص: 132 ] السبعمائة أو بعدها ، ثم قال : وكل هؤلاء كذابون دجالون ، لا يشتغل بحديثهم ولا بأمثالهم .
( و ) أما آخرهم موتا بالنسبة إلى النواحي ، فمات ( قبله ) ; أي : قبل
أبي الطفيل ; إما
nindex.php?page=showalam&ids=256 ( السائب ) بن يزيد ابن أخت النمر (
بالمدينة ) النبوية ، ( أو
سهل ) ، هو ابن سعد الساعدي ، ( او
جابر ) بالنقل ، هو
ابن عبد الله الأنصاري ; أي : فيها ، كما قيل به في كل واحد من الثلاثة ، فجزم به في الأول
nindex.php?page=showalam&ids=11939أبو بكر بن أبي داود ، وفي الثاني
nindex.php?page=showalam&ids=16604ابن المديني nindex.php?page=showalam&ids=15472والواقدي nindex.php?page=showalam&ids=12366وإبراهيم بن المنذر الحزامي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=13433وابن قانع nindex.php?page=showalam&ids=13566وأبو زكريا بن منده وابن سعد ، وادعى نفي الخلاف فيه فقال : ليس بيننا في ذلك اختلاف ، بل أطلق
أبو حازم أنه آخر الصحابة موتا ، وكأنه أخذه من قول
سهل نفسه : لو مت لم تسمعوا أحدا يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . ولكن الظاهر كما قال المؤلف : إنه أراد أهل
المدينة خاصة ; يعني مع احتياجه إلى تأويل أيضا . وفي الثالث
أبو نعيم وقتادة فيما رواه
أحمد عنه ، وصدر به
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح كلامه . والخلاف في ذلك مترتب عليه في وفياتهم .
فأما الأول فقيل : إنها سنة ثمانين أو بعدها باثنتين ، فيما قاله
أبو نعيم أو بست أو بثمان . وقال
الجعد بن عبد الرحمن nindex.php?page=showalam&ids=14923والفلاس nindex.php?page=showalam&ids=15472والواقدي : سنة إحدى وتسعين . وبه جزم
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان . ويتأيد بذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري له : فصل من مات ما بين التسعين إلى المائة . وقيل : سنة أربع وتسعين . وكان مولده إما في الثانية أو الثالثة من الهجرة . وثبت قوله : حج بي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابن سبع .
[ ص: 133 ] وأما الثاني ، فقيل : سنة ثمان وثمانين ، قاله
أبو نعيم . وقيل : إحدى وتسعين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي والمدائني nindex.php?page=showalam&ids=17320ويحيى بن بكير nindex.php?page=showalam&ids=13608وابن نمير nindex.php?page=showalam&ids=12366وإبراهيم بن المنذر الحزامي . ورجحه
ابن زبر nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان .
لكن مقتضى قول
أبي حاتم : إنه عاش مائة سنة أو أكثر ، مع ما ثبت من أن مولده قبل الهجرة بخمس سنين ، أن يكون تأخر إلى سنة ست وتسعين أو بعدها . ونحوه قول
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي : إنه عاش مائة سنة . وقيل : ستا وتسعين .
وأما الثالث ، فمات قبل الثمانين . قيل : سنة اثنتين ، كما قاله
ابن زبر . أو ثلاث ، كما قاله
ابن سعد nindex.php?page=showalam&ids=15464والهيثم بن عدي . أو أربع ، كما قاله بعضهم . أو سبع ، كما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17038محمد بن يحيى بن حبان وأبو نعيم . أو ثمان ، كما قاله خلق ; منهم
nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير nindex.php?page=showalam&ids=14923والفلاس . أو تسع ، كما قاله
خليفة في رواية وغيره . كل ذلك بعد السبعين ، وكلهم أبناء صحابة أيضا . والأشبه أن الثاني آخرهم ، على أنه قد اختلف أيضا في كون وفاة الأخيرين
بالمدينة .
فأما أولهما ، فقيل فيه : إنه مات
بإسكندرية أو
مصر . ولكن قال شيخنا : المشهور أن ذلك ولده
عباس ، فلعله اشتبه على حاكيه .
[ ص: 134 ] وأما ثانيهما ، فقيل : إنه مات
بقباء ( او
بمكة ) بالنقل مع الصرف ; للضرورة ، فيما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11939أبو بكر بن أبي داود : وإنه آخر من مات بها . ولكن الجمهور على
المدينة .
وكذا قد تأخر عنهم ممن مات
بالمدينة nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد الأشهلي إن مشينا على قول
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان بصحبته ، وإلا فقد عده مسلم وجماعة في التابعين .
nindex.php?page=showalam&ids=7820ومحمود بن الربيع الذي عقل مجة النبي - صلى الله عليه وسلم - في وجهه وهو ابن خمس سنين . فأما أولهما ، فمات سنة خمس وتسعين أو التي بعدها . وأما ثانيهما ، فمات سنة تسع وتسعين .
( وقيل : الاخر ) بالنقل موتا ( بها ) ; أي :
بمكة بعد ما علم من أن الصحيح في
جابر أنه لم يمت
بمكة ، فضلا عن أن يكون الآخر بها ، (
ابن عمرا ) عبد الله ، فيما قاله
قتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ابن حيان في تاريخه ،
nindex.php?page=showalam&ids=11890وابن الجوزي في ( التلقيح ) . وبه صدر
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح كلامه . والخلاف فيه أيضا ينشأ عنه في وقت وفاته ، فقيل : إنها سنة اثنتين وسبعين أو ثلاث ، وجزم به
أحمد وأبو نعيم nindex.php?page=showalam&ids=17320ويحيى بن بكير والجمهور . أو أربع ، وبه جزم
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير وخليفة nindex.php?page=showalam&ids=15472والواقدي ، وصححه
ابن زبر ، وقال : إنه أثبت عن سبع وثمانين على الصحيح . واختلف في محل دفنه منها ، فقال ابنه
سالم : بفخ ، بالفاء والخاء المعجمة ، وهو فيما قيل وادي الظاهر . وتبعه
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان وابن زبر [ ص: 135 ] وغيرهما .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17095مصعب الزبيري :
بذي طوى ; يعني بمقبرة المهاجرين . وقال غيرهما :
بالمحصب . والصحيح أنه بالمقبرة العليا عند
ثنية أذاخر ، كما في تاريخ
الأزرقي وغيره ، وهو يقرب من القول الثالث . وأما ما يقوله الناس من أنه بالجبل الذي
بالمعلاة ، فلا يصح من وجه .
وبالجملة ، فلم يختلفوا في أنه توفي
بمكة ، وإنما يكون كل من
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر وجابر على القول المرجوح فيه آخر من مات
بمكة .
( إن لا ) ; أي : إن لم يكن ، (
أبو الطفيل ) الماضي أولا ( فيها ) ; أي : في
مكة ، قد ( قبرا ) . ولكن الصحيح أنه قبر بها كما قدمته .
(
nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس بن مالك ) الآخر موتا (
بالبصرة ) بتثليث الموحدة ، والكسر أصحها فيما قاله
قتادة وأبو هلال nindex.php?page=showalam&ids=14923والفلاس nindex.php?page=showalam&ids=16604وابن المديني وابن سعد nindex.php?page=showalam&ids=13566وأبو زكريا ابن منده وغيرهم .
وكانت وفاته في سنة تسعين أو إحدى أو اثنتين أو ثلاث ، ورجحه
النووي والذهبي . والذي قبله
ابن الأثير ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي : أو خمس أو ست عن مائة ونيف . بل قيل : وعشر ، وهو عجيب . وقد قال شيخنا : أكثر ما قيل في سنه إذ قدم النبي - صلى الله عليه وسلم -
المدينة : عشر سنين . وأقرب ما قيل في وفاته : سنة ثلاث وتسعين . فعلى هذا غاية ما يكون عمره مائة سنة وثلاث سنين . وقد نص على ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=15835خليفة بن خياط في تاريخه ، فقال : مات سنة ثلاث وتسعين ، وهو ابن مائة وثلاث سنين . وقول
حميد ، وكذا
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي : مائة إلا سنة .
قال
النووي : إنه شاذ مردود . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : وما أعلم أحدا مات بعده ممن رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا
[ ص: 136 ] أبا الطفيل . وانتقد
nindex.php?page=showalam&ids=7820بمحمود بن الربيع كما تقدمت وفاته ،
nindex.php?page=showalam&ids=11788وبعبد الله بن بسر كما سيأتي في قول
عبد الصمد . وكأن مستند
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر قول
أنس لمن سأله : أأنت آخر الصحابة ؟ : قد بقي قوم من الأعراب ، فأما من أصحابه فأنا آخرهم .
ولكن قوله بخصوصه قابل للتأويل بحمله على صحبة خاصة ، أو إنه ذكر ما علمه ، كما يجاب به عن
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر ، وقد أشرت إلى ذلك في تعريف الصحابي .
(
وابن أبي أوفى ) ، وهو عبد الله الأسلمي ، ( قضى ) ; أي : مات خاتمتهم ، (
بالكوفة ) فيما قاله
قتادة والحسن nindex.php?page=showalam&ids=14923والفلاس nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان وابن زبر nindex.php?page=showalam&ids=13332وابن عبد البر nindex.php?page=showalam&ids=13566وأبو زكريا بن منده nindex.php?page=showalam&ids=11890وابن الجوزي في ( التلقيح ) . وكانت وفاته في سنة ست وثمانين أو سبع أو ثمان . وقيل : بل آخر أهل
الكوفة nindex.php?page=showalam&ids=9473أبو جحيفة وهب السوائي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني . والأول أصح ; فإن وفاة
أبي جحيفة سنة ثلاث وثمانين ، وقيل : أربع وسبعين .
نعم ،
nindex.php?page=showalam&ids=146عمرو بن حريث ، وهو قد مات بها ، قد اختلف في وقت وفاته ، فقيل : سنة ثمان وتسعين ، كما رواه
الخطيب في ( المتفق والمفترق ) له عن
محمد بن الحسن الزعفراني . فعلى هذا هو آخر من مات بها . ولكن توقف شيخنا في كونها بتقديم التاء الفوقانية على السين ، وقال : فيه نظر ، ولعله بتقديم السين على الموحدة ، لا سيما
[ ص: 137 ] وقد حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15835خليفة بن خياط كذلك في تاريخه . وكذا جزم شيخنا في ( الإصابة ) بعدم ثبوته .
وحينئذ
فابن أبي أوفى بعده ، وكذا يكون بعده على القول بأن
عمرا مات سنة خمس وثمانين كما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره ;
nindex.php?page=showalam&ids=13053كابن حبان ، في ثقاته ، وقال : إنها
بمكة . وبكل هذا ظهر أن
nindex.php?page=showalam&ids=51ابن أبي أوفى آخر أهل
الكوفة ، بل هو آخر من شهد بيعة الرضوان وفاة .
( و ) أما الآخر منهم موتا بـ (
الشام ) بفتح الشين ثم ألف ; إما مع همزة ساكنة أو بدونها على لغتين من لغاتها ، بأسرها ، ( فـ ) إما (
ابن بسر ) بضم الموحدة ثم سين مهملة ، واسمه
عبد الله المازني ، ( او ذو باهله ) ، وهو
nindex.php?page=showalam&ids=481أبو أمامة صدي بن عجلان الباهلي ، ( خلف ) ; أي : في ذلك اختلاف . فالقائلون بالأول
الأحوص بن حكيم nindex.php?page=showalam&ids=16604وابن المديني وابن سعد تبعا
nindex.php?page=showalam&ids=15472للواقدي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=13433وابن قانع nindex.php?page=showalam&ids=13332وابن عبد البر وغيرهم . وبالثاني
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري nindex.php?page=showalam&ids=16008وابن عيينة في المروي عنهما ، وبه جزم
أبو عبد الله بن منده . والصحيح الأول ; فقد قال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في ( تاريخه الكبير ) : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي ; يعني ابن المديني : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان ، هو ابن عيينة ، يقول : قلت
للأحوص : كان
أبو أمامة آخر من مات عندكم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال : كان بعده
nindex.php?page=showalam&ids=11788عبد الله بن بسر قد رأيته . والخلافية مترتبة عليها في وفياتيهما ، فقيل في الأول : إنها سنة ثمان وثمانين . وهو المشهور ، وقيل : ست وتسعين . قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16368أبو القاسم عبد الصمد بن سعيد الحمصي القاضي ، وبه جزم
أبو عبد الله بن منده nindex.php?page=showalam&ids=13566وأبو زكريا بن منده وقال : إنه صلى للقبلتين .
فعلى هذا هو آخر من بقي ممن صلى للقبلتين ، وإنه مات عن مائة سنة . وكذا قال
أبو نعيم في ( المعرفة ) ، وساق في ترجمته حديث :
وضع النبي - صلى الله عليه وسلم - يده على رأسه وقال : ( يعيش هذا الغلام قرنا ) ، فعاش مائة . وقال
أبو زرعة : إنها قبل سنة مائة . وقيل في الثاني : إنها سنة إحدى أو ست وثمانين . والثاني أشبه ،
[ ص: 138 ] قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14923الفلاس والمدائني وخليفة وأبو عبيد . بل عين
قتادة nindex.php?page=showalam&ids=13566وأبو زكريا بن منده nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني - كما سيأتي الإشارة إليه - لوفاة أولهما
حمص . وكذا
عبد الصمد قال : وقبره في قرية
تنوينة .
( وقيل ) مما سلك فيه طريقة أخرى في تفضيل نواح من
الشام ، وهي
دمشق وحمص والجزيرة وبيت المقدس : إن آخرهم موتا (
بدمشق واثله ) ، هو ابن الأسقع ، فيما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15991سعيد بن بشير عن
قتادة . وكذا ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=13566أبو زكريا بن منده . ولكن في كونه مات
بدمشق اختلاف ، فالقائل به مع هذين
nindex.php?page=showalam&ids=15863دحيم ، وأما
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي فقال :
ببيت المقدس . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13433ابن قانع :
بحمص . وكذا اختلف أيضا في وقته ، فقيل : سنة ثلاث أو خمس أو ست وثمانين . قيل : وهو ابن مائة وخمس سنين . ( وأن في
حمص ) كما قيل (
ابن بسر ) الماضي كما سبق ( قبضا ) آخرهم ، و ( أن
بالجزيرة ) التي بين
دجلة والفرات كما قيل أيضا
( العرس ) بضم العين المهملة ثم راء ساكنة ثم سين مهملة ، ابن عميرة - بفتح أوله - الكندي ، أحد من نزل
الشام ، ( قضى ) أو مضى ; أي : مات آخرهم فيما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13566أبو زكريا بن منده . لكن قال
أبو بكر الجعابي : إن آخر الصحابة موتا
بالجزيرة وابصة بن معبد ، وكان قد نزلها . ونحوه قول
nindex.php?page=showalam&ids=17252هلال بن العلاء : قبر
وابصة عند منارة
جامع الرقة ; إذ
الرقة على جانب الفرات الشمالي
[ ص: 139 ] الشرقي ، وهي قاعدة
ديار مضر من
الجزيرة ، كما أن
حران أيضا من
ديار مضر ، فالله أعلم أيهما الآخر .
( و ) إن آخر من مات منهم فيما قيل أيضا (
بفلسطين ) بكسر الفاء وفتح اللام وسكون المهملة ، ناحية كبيرة وراء
الأردن من أرض
الشام ، فيها عدة مدن ، منها :
القدس والرملة وعسقلان وغيرها . والمراد هنا أولها ، (
أبو أبي ) فيما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13566أبو زكريا بن منده ثم
الدمياطي في (
أربعينه الكبرى ) ، وهو بضم الهمزة مصغر ، أنصاري مشهور بكنيته ، واسمه
عبد الله ، ويقال له :
ابن أم حرام ، وهي أمه ، وهي خالة
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك وامرأة
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت . وقيل غير ذلك . وفي اسم أبيه اختلاف ، قيل :
عمرو بن قيس بن زيد ، كما قاله
ابن سعد وخليفة nindex.php?page=showalam&ids=13332وابن عبد البر . وقيل :
أبي . وقيل :
كعب . وكذا اختلف في كون وفاته
ببيت المقدس ، فقال به
ابن سميع . ويتأيد بقول
شداد بن عبد الرحمن : كان يسكن
ببيت المقدس . وقيل :
بدمشق . ففي مقبرة الباب الصغير منها خارج الحظيرة قبر مكتوب عليه بالخط الكوفي القديم : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا قبر
عبد الله ابن أم حرام ، يكنى أبا البراء ، ابن امرأة عبادة بن الصامت ، وبأنه مات
بدمشق . جزم
الكتاني ، وأرى قبره
للأكفاني . فإن صح فيكون آخر من مات
بفلسطين nindex.php?page=showalam&ids=7246قيس بن سعد بن عبادة ; فقد حكى
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ بن حيان في تاريخه عن بعض ولد
سعد ، أن
قيسا توفي
بفلسطين في سنة خمس وثمانين في ولاية
nindex.php?page=showalam&ids=16491عبد الملك بن مروان . ولكن المشهور أنه توفي
بالمدينة في آخر خلافة
معاوية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15464الهيثم بن عدي nindex.php?page=showalam&ids=15472والواقدي وخليفة وغيرهم . بل رأيت في ثقات
[ ص: 140 ] nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان مما حكاه شيخنا أيضا أنه هرب من
معاوية سنة ثمان وخمسين ، وسكن
تفليس ، يعني بفتح المثناة الفوقانية ثم فاء ، وآخره سين مهملة ، أحد بلاد
آذربيجان مما يلي الثغر ، ومات بها في ولاية
عبد الملك ، فلعل أحدهما تصحف .
( و ) أما الآخر منهم موتا بـ (
مصر فابن الحارث بن جزي ) ; أي : بإبدال الهمزة ياء للضرورة ; فإنه جزء ، وهو الزبيدي بضم الزاء ، مصغر ، نسبة
لزبيد ، واسمه
عبد الله . وكون موته
بمصر وأنه آخرهم قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة nindex.php?page=showalam&ids=16604وابن المديني nindex.php?page=showalam&ids=13566وأبو زكريا بن منده nindex.php?page=showalam&ids=11890وابن الجوزي في ( تلقيحه ) . وكذا أطلق
nindex.php?page=showalam&ids=16991ابن عبد الحكم أنه مات
بمصر . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي أنه مات
بسفط القدور ، وهي التي تعرف اليوم بسفط أبي تراب من
الغربية قريبا من
سمنود . وقيل : إنه مات
باليمامة . حكاه
أبو عبد الله بن منده عن
ابن يونس ، أنه شهد بدرا . وقال شيخنا : إنه خبط فاحش ، قال : وأظنه عمه
محمية بن جزء . وكذا قال المصنف : إنه لا يصح أنه شهد بدرا . فإن صح فهو آخر البدريين موتا . وكذا اختلف في وقت وفاته ، فقيل : سنة خمس أو ست ، وهو المشهور ، أو سبع أو ثمان أو تسع وثمانين .
( وقبض
الهرماس ) بكسر الهاء وإسكان الراء المهملة ثم ميم مفتوحة ، وآخره سين مهملة ،
ابن زياد الباهلي ، آخرهم (
باليمامة ) فيما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13566أبو زكريا بن منده . وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة بن عمار أنه لقيه في سنة اثنتين ومائة . ( و ) قبض ( قبله
رويفع ) بضم الراء وكسر الفاء ،
[ ص: 141 ] ابن ثابت الأنصاري المدني (
ببرقة ) بفتح الموحدة الثانية وبالصرف للضرورة ، من بلاد
المغرب ، فيما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12271أحمد بن البرقي ، قال : وقد رأيت قبره بها ، وكان أميرا عليها . وكذا قال
ابن يونس : إنه كان أميرا عليها
nindex.php?page=showalam&ids=209لمسلمة بن مخلد ، وإن قبره معروف
ببرقة إلى اليوم . وعين وفاته سنة ثلاث وخمسين .
( وقيل ) : إن وفاته كانت بـ (
إفريقية ) بكسر الهمزة وسكون الفاء وكسر الراء ثم ياء ساكنة ، بعدها قاف مكسورة ، ثم ياء تحتانية خفيفة وبالصرف أيضا ، من
المغرب أيضا ، فيما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13566أبو زكريا بن منده .
لكن قال
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : إن الثاني لا يصح . وكذا صحح
المزي الأول ، ووقع له في حكاية كلام
ابن يونس في وفاته سهو ، تبعه عليه شيخنا في ( الإصابة والتهذيب ) ، ومن قبله
الذهبي ، والذي في
ابن يونس ما قدمته . وفي محل وفاته قول ثالث ، وإنه
أنطابلس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد . وقد يشهد له كون
معاوية ولاه
طرابلس المغرب سنة ست وأربعين ، فغزا
إفريقية في التي بعدها ، ودخلها ثم انصرف ، وقيل : إنها كانت
بالشام .
( و ) قبض (
nindex.php?page=showalam&ids=119سلمه ) بن عمرو بن الأكوع الأسلمي إما ( باديا ) ; أي : بالبادية ، فهو آخرهم بها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13566أبو زكريا بن منده ، ( او
بطيبة ) ; أي :
المدينة ، ( المكرمه ) بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ، فيما قاله ابنه
nindex.php?page=showalam&ids=12443إياس بن سلمة nindex.php?page=showalam&ids=17320ويحيى بن بكير وأبو عبد الله بن منده ، ورجحه
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح ، وهو الصحيح . وكذا اختلف في وقت وفاته ، فالصحيح أنه سنة أربع وسبعين ، وقيل : سنة أربع وستين .
ومما لم يذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح مما هو في جزء
nindex.php?page=showalam&ids=13566أبي زكريا بن منده المشار إليه في ذلك ، أن آخر من مات منهم
بخراسان nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة بن الحصيب . قلت : وكان قد غزا
[ ص: 142 ] إليها في زمن
عثمان ، ثم تحول إلى مرو فسكنها حتى مات في سنة ثلاث وستين . وحينئذ فقد تأخر بعده
nindex.php?page=showalam&ids=88أبو برزة نضلة بن عبيد الأسلمي ; لقول
خليفة : إنه مات بعد سنة أربع وستين . وحقق شيخنا أنه كان حيا في سنة خمس وستين ، وكان
بخراسان فمات بها . قال
الخطيب : إنه شهد مع
علي قتال
الخوارج بالنهروان ، وغزا بعد ذلك
خراسان فمات بها . وكذا جزم
خليفة nindex.php?page=showalam&ids=15472والواقدي وابن سعد بأنه مات بها . لكن قال
أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي : قيل : إنه مات
بنيسابور . وقيل :
بالبصرة . وقيل : بمفازة بين
سجستان وهراة . حكاه
الحاكم في ( تاريخ
نيسابور ) .
وبالرخج ، وهي بضم الراء ثم خاء معجمة ساكنة ثم جيم ، من أعمال
سجستان ،
العداء - بوزن العطار - بن خالد بن هوذة العامري . قال شيخنا : وكأنه عمر ; فإن عند
أحمد أنه عاش إلى زمن خروج
nindex.php?page=showalam&ids=17357يزيد بن المهلب ، وكان ذلك في سنة إحدى أو اثنتين ومائة . وقال : إنه فيما ذكره
ابن سعد وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأقطعه مياها كانت
لبني عامر يقال لها :
الرخيخ ، بخائين معجمتين مصغر ، فكان ينزل بها . ومما ليس في الجزء أيضا أن آخر من مات
بأصبهان منهم
nindex.php?page=showalam&ids=8572النابغة الجعدي ;
[ ص: 143 ] فقد ذكر وفاته بها
أبو الشيخ في ( طبقات الأصبهانيين ) ،
وأبو نعيم في ( تاريخ
أصبهان ) بعد أن عمر طويلا . وكان
معاوية سيره إليها .
وبالطائف nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس ، وقد زرته . ومما لم يذكره المؤلف أيضا : آخر من مات
بسمرقند nindex.php?page=showalam&ids=300قثم بن العباس شهيدا ، وهذا على الصحيح . وقيل : بل
بمرو .
وبواسط لبي بلام وموحدة مصغر ،
ابن لبى بموحدة خفيفة وزن عصى على المعتمد فيهما كما سيأتي ، وكان يكون بها ، قاله
أبو بكر الجعابي في ( تاريخ الطالبيين ) .
وقد جمع
الصغاني اللغوي جزءا فيمن عرف أمكنة وفاته من الصحابة ، سماه ( در السحابة ) ، وهو عندي بخطه . واختصره خطيب
داريا ، وفيهما فوائد مع احتياجهما إلى تنقيب .
ومما يشبه ما تقدم أن آخر من مات من البدريين بقيد الأنصار
nindex.php?page=showalam&ids=45أبو أسيد مالك بن ربيعة الساعدي ، فيما قاله
المدايني nindex.php?page=showalam&ids=13566وأبو زكريا بن منده . أو
nindex.php?page=showalam&ids=6أبو اليسر كعب بن عمرو ، فيما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ثم
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي . وآخرهم بقيد المهاجرين
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص ، وهو أيضا آخر العشرة موتا . وآخر من شهد بيعة الرضوان موتا على ما تقدم
nindex.php?page=showalam&ids=51عبد الله بن أبي أوفى . وآخر من صلى للقبلتين موتا على ما تقدم أيضا
nindex.php?page=showalam&ids=11788عبد الله بن بسر . وآخر من شهد
العقبة موتا فيما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي جابر .
[ ص: 144 ] وآخر موالي النبي - صلى الله عليه وسلم - موتا
nindex.php?page=showalam&ids=3571سفينة . وآخر أزواجه - صلى الله عليه وسلم - موتا
ميمونة فيما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي وغيره . وقيل :
nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة ، كما رواه
يونس عن
nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب . قال شيخنا : وهو الصحيح . وفي صحيح
مسلم ما يقويه . وأغرب
nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم فزعم أن
صفية آخر الزوجات موتا . وقال غيره : سنة خمسين . وقيل : سنة اثنتين وخمسين . وقيل : سنة خمس عشرة .