[ ص: 136 ] المتصل والموصول .
99 - وإن تصل بسند منقولا فسمه متصلا موصولا 100 - سواء الموقوف والمرفوع
ولم يروا أن يدخل المقطوع
.
وقدم على ما بعده نظرا لوقوعه على المرفوع ( وإن تصل ) أيها الطالب ( بسند ) أي : وإن ترو بإسناد متصل خبرا ( منقولا فسمه ) أي : السند ( متصلا وموصولا ) ، وكذا " مؤتصلا " بالفك والهمزة ، كما هي عبارة
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في مواضع من ( الأم ) ، وعزاها إليه
البيهقي .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب في تصريفه : إنها لغته ، فهي مترادفة ، ( سواء ) في ذلك ; حيث اتصل إسناده ( الموقوف ) على الصحابي ، ( والمرفوع ) إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فخرج بقيد الاتصال المرسل والمنقطع والمعضل والمعلق ، وكذا معنعن المدلس قبل تبين سماعه .
( ولم ؟ يروا أن يدخل المقطوع ) الذي هو - كما سيأتي قريبا - قول التابعي ، ولو اتصل إسناده ; للتنافر بين لفظ القطع والوصل ، هذا عند الإطلاق ; كما يشير إليه قول
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح .
ومطلقه - أي : المتصل - يقع على المرفوع والموقوف ، أما مع التقييد فهو جائز ، بل واقع أيضا في كلامهم ، يقولون : هذا متصل إلى
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، أو إلى
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، أو إلى
مالك ، ونحو ذلك .