( و ) مات ( لثلاث ) من السنين ( بعد عشرين ) سنة في آخر يوم من ذي الحجة الفاروق (
عمر ) ، بلا خلاف في ذلك أيضا ، ودفن في مستهل المحرم سنة أربع وعشرين ; ولذا أرخ
nindex.php?page=showalam&ids=14923الفلاس موته في غرة المحرم ، وأما قول
المزي ، وتبعه
الذهبي : إنه قتل لأربع أو ثلاث بقين من ذي الحجة ، فأراد بذلك حين طعن
أبي لؤلؤة له ; فإنه كان عند صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع . وقيل : لثلاث بقين منه ، وعاش بعد ذلك ثلاثة أيام ، وعليه يحمل ما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد الساعدي ، قال : توفي
عمر يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة . وأما قول بعضهم : إنه مات في يوم الأربعاء لثمان ليال بقين من ذي الحجة
[ ص: 322 ] فغلط . ودفن مع صاحبيه في بيت
عائشة رضي الله عنهم .