(
nindex.php?page=showalam&ids=55وطلحة ) بالتنوين للضرورة ، هو ابن عبيد الله : ( مع
الزبير ) ابن العوام ، وكلاهما من العشرة ( جمعا ) قتلا في وقعة الجمل : ( سنة ست وثلاثين ) من الهجرة ، بل قيل : في شهر واحد ويوم واحد ( معا ) واختلف في شهر وقعة الجمل التي كانت بناحية
الطف ، فقيل : كانت لعشر خلون من جمادى الآخرة ، وبه جزم
nindex.php?page=showalam&ids=15835خليفة بن خياط nindex.php?page=showalam&ids=15472والواقدي وابن سعد وابن زبر nindex.php?page=showalam&ids=11890وابن الجوزي وآخرون ، وهو المشهور المعروف ، ثم اختلفوا فقال
خليفة : يوم الجمعة . وقال
ابن سعد واللذان بعده والجمهور : يوم الخميس . وقيل كما
nindex.php?page=showalam&ids=15124لليث بن سعد : إنها كانت في جمادى الأول . واقتصر عليه
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح حيث أرخ وفاتهما به ، وعينه
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان بعشر ليال خلون منه ، وحكى القولين
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر ، لكن في موضعين ; فإنه اقتصر في ترجمة
طلحة على الأول وفي
الزبير على الثاني ، وتبعه في ذلك
المزي ، وكذا قيل في قتل
طلحة كما
nindex.php?page=showalam&ids=16039لسليمان بن حرب : إنه في ربيع أو نحوه ، وكما لأبي نعيم : إنه في رجب ، بل قاله في
الزبير أيضا
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وكذا
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ، لكن قال : إنه آخر يوم من صبيحة الجمل . وهذا يقضي أنه في حادي عشر جمادى الآخر ، وقاتل
طلحة هو
nindex.php?page=showalam&ids=17065مروان بن الحكم بن أبي العاص ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر بلا خلاف
[ ص: 326 ] أخذا بثأره منه ، لكونه فيما قيل : أعان على قتل ابن عمه
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان بن أبي العاص ، فبادر حين نظر إليه في اليوم المذكور وقال : لا أطلب ثأري بعد اليوم ، ثم نزع له بسهم فوقع في عين ركبته ، فما زال الدم يسيح إلى أن مات ، هذا مع أن كلا من
مروان وطلحة كانا مع
عائشة ، فهما في حزب واحد ، وعد
قتل طلحة من موبقات
مروان ، وقاتل
الزبير عمرو بن جرموز غدرا ، وقيل : إن ذلك بمعاونة من
فضالة بن حابس ونفيع ، بمكان يقال له :
وادي السباع بعد انصرافه من الجمل ; فإنه - كما رواه
أبو يعلى - توافى في اليوم المذكور هو
وعلي ، فقال له
علي : ( أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنك تقاتل
عليا وأنت ظالم له ) ؟ فقال
الزبير : نعم ، ولكن لم أذكر ذلك إلى الآن وانصرف ) ، زاد بعضهم فبلغ الأحنف فقال : حمل مع المسلمين حتى إذا ضرب بعضهم حواجب بعض بالسيف أراد أن يلحق ببيته ، فسمعها
عمرو فانطلق فأتاه من خلفه وأعانه من ذكرنا ، فقتلوه ، وأتى
عمرو بعد ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=17095مصعب بن الزبير فوضع يده في يده فقذفه في السجن ، فكتب إليه أخوه
عبد الله بن الزبير : أظننت أني قاتل أعرابيا من
بني تميم بالزبير ، خل سبيله . وكان مبلغ سنهما فيما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان والحاكم أربعا وستين سنة ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي ، ثم
ابن سعد في
طلحة خاصة ، وفيه أقوال أخر ، فبالنسبة
لطلحة قيل : ستون . قاله
المدايني ، وصدر به
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر كلامه ، وقيل : اثنتان وستون . قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16745عيسى بن طلحة ، وقيل : ثلاث وستون . قاله
أبو نعيم ، وقيل : خمس وسبعون . حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر ، وقال : ما أظن ذلك . ودفن
بالبصرة ، وبالنسبة
للزبير قيل : بضع وخمسون . وقيل : ست وستون . وقيل : سبع وستون . قالهما
nindex.php?page=showalam&ids=14413الزبير بن بكار ، وبالثاني منهما صدر
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر كلامه ، وقيل : خمس وسبعون .