وما يقع في الصحيحين أو أحدهما من التخريج لمن وصف بالاختلاط من طريق من لم يسمع منه إلا بعده ; فإنا نعرف على الجملة أن ذلك مما ثبت عند المخرج أنه من قديم حديثه ، ولو لم يكن من سمعه منه قبل الاختلاط على شرطه ولو ضعيفا ، يعتبر بحديثه فضلا عن غيره ; لحصول الأمن به من التغيير ، كما تقدم مثله فيما يقع عندهما اجتماعا وانفرادا من حديث المدلس ، بالعنعنة ، ومن المستخرجات غالبا يستفاد التصريح ، ومن سمع قديما ممن اختلط .
وأفرد للمختلطين كتابا الحافظ
nindex.php?page=showalam&ids=14065أبو بكر الحازمي حسبما ذكره في تصنيفه تحفة المستفيد ، ولم يقف عليه
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح ; فإنه قال : ولم أعلم أحدا أفرده بالتصنيف ، واعتنى به مع كونه حقيقا بذلك جدا ،
والعلائي مرتبا لهم على حروف المعجم باختصار ، وذيل عليه شيخنا ،
وللبرهان الحلبي الاغتباط بمن رمي بالاختلاط ،