1219 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14125الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا محمود بن خالد الدمشقي ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16070سويد بن عبد العزيز ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16074سيار أبو الحكم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل شقيق بن سلمة ، nindex.php?page=hadith&LINKID=957658أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، استعمل بشر بن عاصم على صدقات هوازن فتخلف بشر فلقيه عمر فقال : ما خلفك أما لنا عليك سمع وطاعة ؟ ، قال : بلى ، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة ، حتى يوقف على جسر جهنم ، فإن كان محسنا تجاوز ، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا " قال : فخرج عمر رضي الله عنه ، كئيبا حزينا فلقيه أبو ذر فقال : مالي أراك كئيبا حزينا ؟ قال : ما يمنعني أن أكون كئيبا حزينا ، وقد سمعت بشر بن عاصم يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة ، حتى يوقف على جسر جهنم ، فإن كان محسنا تجاوز ، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا " ، قال أبو ذر : وما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لا ، قال : أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من ولي أحدا من الناس أتي به يوم القيامة ، حتى يوقف على جسر جهنم ، فإن كان محسنا تجاوز ، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر ، فهوى فيه سبعين خريفا ، وهي سوداء مظلمة "
فأي الحديثين أوجع لقلبك ؟ قال : كلاهما قد أوجع قلبي فمن [ ص: 40 ] يأخذها بما فيها ، وقال أبو ذر : " من سلت الله أنفه ، وألصق خده بالأرض ، أما إنا لا نعلم إلا خيرا ، وعسى إن وليتها من لا يعدل فيها أن لا تنجو من إثمها " .