[ ص: 88 ] 12561 - حدثنا
محمد بن السري بن مهران الناقد البغدادي ، ثنا
محمد بن حسان السمتي ، ثنا
محمد بن الحجاج اللخمي ، عن
مجالد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=982011عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " أيكم يعرف القس بن ساعدة الإيادي ؟ " قالوا : كلنا يا رسول الله يعرفه . قال : " فما فعل ؟ " قالوا : هلك . قال : " ما أنساه بعكاظ في الشهر الحرام [ ص: 89 ] وهو على جمل أحمر ، وهو يخطب الناس ، وهو يقول : يا أيها الناس اجتمعوا ، واستمعوا وعوا ، من عاش مات ، ومن مات فات ، وكل ما هو آت آت ، إن في السماء لخبرا ، وإن في الأرض لعبرا ، مهاد موضوع ، وسقف مرفوع ، ونجوم تمور ، وبحار لا تغور ، أقسم قس قسما حقا لئن كان في الأرض رضا ليكونن بعده سخط ، إن لله لدينا هو أحب إليه من دينكم الذي أنتم عليه ، مالي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون ؟ أرضوا فأقاموا ، أم تركوا فناموا ؟ " ثم ، قال صلى الله عليه وسلم : " أفيكم من يروي شعره ؟ " فأنشده : بعضهم :
في الذاهبين الأولين من القرون لنا بصائر لما رأيت مواردا للس
موت ليس لها مصادر ورأيت قومي نحوها
يسعى الأصاغر ، والأكابر لا يرجع الماضي إلي
ولا من الباقين غابر أيقنت أني لا محالة
حيث صار القوم صائر