الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- المعجم الكبير
- باب العين
- عمران بن حصين
- رجال غير مسمين عن عمران بن حصين
المعجم الكبير
الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب
صفحة
243
[ ص: 243 ] رجال غير مسمين ، عن عمران بن حصين
( 609 ) حدثنا سهل بن موسى شيران الرامهرمزي ، ثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ، ثنا معتمر بن سليمان ، عن أبيه ، حدثني الشميط ، عن أبي العلاء ، حدثني فتى من الحي ، أن عمران بن الحصين ، حدثه ، أن عبسا أو ابن عبس في أناس من خثعم أتوه ، فقال عمران : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اغز بني فلان مع فلان " قال : فصففنا الرجال ، فكانت النساء وراء الرجال ، ثم لما رجعوا قال رجل : يا رسول الله ، استغفر لي غفر الله لك ، قال : " هل أحدثت ؟ " قال : لما هزم القوم أدركت رجلا من القوم والنساء فقال : إني مسلم - صلى الله عليه وسلم - ، فقتلته لا والله ما فعلت ، فلم يستغفر له ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " على ما أقاتل الناس إلا على الإسلام ، والله لا أستغفر لك " أو كما قال ، قال : فمات بعد ، فدفنه عشيرته ، فأصبح نبذته الأرض ، ثم دفنوه وحرسوه ثانية ، فنبذته الأرض ، ثم قالوا : لعل أحدا جاء وأنتم نيام فأخرجه ، فدفنوه ثالثة ، وحرسوه فنبذته الأرض ثالثة ، فلما رأوا ذلك ألقوه ، أو كما قال .
( 609 ) حدثنا سهل بن موسى شيران الرامهرمزي ، ثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ، ثنا معتمر بن سليمان ، عن أبيه ، حدثني الشميط ، عن أبي العلاء ، حدثني فتى من الحي ، أن عمران بن الحصين ، حدثه ، أن عبسا أو ابن عبس في أناس من خثعم أتوه ، فقال عمران : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اغز بني فلان مع فلان " قال : فصففنا الرجال ، فكانت النساء وراء الرجال ، ثم لما رجعوا قال رجل : يا رسول الله ، استغفر لي غفر الله لك ، قال : " هل أحدثت ؟ " قال : لما هزم القوم أدركت رجلا من القوم والنساء فقال : إني مسلم - صلى الله عليه وسلم - ، فقتلته لا والله ما فعلت ، فلم يستغفر له ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " على ما أقاتل الناس إلا على الإسلام ، والله لا أستغفر لك " أو كما قال ، قال : فمات بعد ، فدفنه عشيرته ، فأصبح نبذته الأرض ، ثم دفنوه وحرسوه ثانية ، فنبذته الأرض ، ثم قالوا : لعل أحدا جاء وأنتم نيام فأخرجه ، فدفنوه ثالثة ، وحرسوه فنبذته الأرض ثالثة ، فلما رأوا ذلك ألقوه ، أو كما قال .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
