قلت : يا رسول الله إن لي امرأة وذكر من بلائها ، فقال : " طلقها " ، قلت : إنها ذات صحبة وولد ، قال : " فعظها ، إن يكن فيها خير فستفعل ، ولا تضرب ظعينتك ضربك أميتك " .
فبينا نحن كذلك إذ دفع راعي الغنم على يديه في المراح سخلة ، قال : " أولدت ؟ " ، قال : نعم ، قال : " بهمة - قال - اذبح مكانها شاة " ، ثم أقبل علي فقال : " لا تحسبن - ولم يقل لا تحسبن - أنا ذبحناها من أجلك ، إن لنا غنم مائة لا نحب أن يزيد عليها ، وكلما ولد الراعي بهمة أمرناه فذبح شاة " .