عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المعجم الكبير
باب الجيم
من اسمه جبير
جبير بن مطعم بن عدي
علي بن رباح اللخمي عن جبير بن مطعم
فهرس الكتاب
المعجم الكبير
الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب
صفحة
145
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
nindex.php?page=showalam&ids=16617
علي بن رباح اللخمي
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=67
جبير بن مطعم
.
1609 - حدثنا
المقدام بن داود المصري
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15410
أبو الأسود النضر بن عبد الجبار
، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=16457
ابن لهيعة
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17346
يزيد بن أبي حبيب
، عن
عامر بن يحيى
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16617
علي بن رباح
، حدثه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=67
جبير بن مطعم
، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=957932
كنت أكره أذى
قريش
، رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما ظننت أنهم سيقتلوه ، خرجت ، حتى لحقت بدير من الديرات ، فذهب أهل الدير ، إلى رأسهم ، فأخبروه ، فقال : له حقه الذي ينبغي له ثلاثا ، فلما مرت ثلاث رأوه ، لم يذهب فانطلقوا إلى صاحبهم ، فأخبروه ،
[
ص:
145 ]
فقال : قولوا له قد أقمنا لك حقك الذي ينبغي لك ، فإن كنت وصيا ، فقد ذهب وصيتك ، وإن كنت واصلا ، فقد نالك أن تذهب إلى من تصل ، وإن كنت تاجرا ، فقد نالك أن تخرج إلى تجارتك ، فقال : ما كنت واصلا ، ولا تاجرا ، وما أنا بنصيب ، فذهبوا إليه ، فأخبروه ، فقال : إن له لشأنا ، فسلوه ما شأنه ، قال : فأتوه ، فسألوه ، فقال : لا ، والله إلا أني في قرية
إبراهيم
، وابن عمي ، يزعم أنه نبي فآذوه قومه ، وتخوفت أن يقتلوه ، فخرجت لأن لا أشهد ذلك ، قال : فذهبوا إلى صاحبهم ، فأخبروه بقولي قال : هلموا ، فأتيته فقصصت عليه ، قصصي ، وقال : تخاف أن يقتلوه ؟ قلت : نعم قال : وتعرف شبهه لو تراه مصورا ؟ ، قلت : نعم ، عهدي به منذ قريب ، فأراه صورا مغطاة ، فجعل يكشف صورة صورة ، ثم يقول : أتعرف ؟ فأقول : لا ، حتى كشف صورة مغطاة ، فقلت : ما رأيت أشبه شيء من هذه الصورة به ، كأنه طوله ، وجسمه ، وبعد ما بين منكبيه ، قال : قال : فتخاف أن يقتلوه ؟ قال : أظنهم قد فرغوا منه ، قال : والله لا يقتلوه ، وليقتلن من يريد قتله ، وإنه لنبي ، وليظهرنه الله ، ولكن قد وجب حقه علينا ، فامكث ما بدا لك وادع بما شئت ، قال : فمكثت عندهم حينا ثم قلت : لو أطعتهم ، فقدمت مكة ، فوجدتهم قد أخرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى
المدينة
، فلما قدمت ، قامت إلي
قريش
، فقالوا : قد تبين لنا أمرك ، وعرفنا شأنك ، فهلم أموال الصبية التي عندك أستودعكها أبوك ؟ ، فقلت : ما كنت لأفعل هذا حتى تفرقوا بين رأسي ، وجسدي ، ولكن دعوني أذهب فأدفعها إليهم ، فقالوا : إن عليك عهد الله ، وميثاقه أن لا تأكل من طعامه قال : فقدمت
المدينة
، وقد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر ، فدخلت عليه ، فقال لي فيما يقول : " إني لأراك جائعا ، هلموا طعاما " ، قلت : لا آكل حتى أخبرك ، فإن رأيت أن آكل أكلت ، قال : فحدثته بما أخذوا علي ، قال : "
فأوف بعهد الله ، ولا تأكل من طعامنا ، ولا تشرب من شرابنا
" .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة