عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المعجم الكبير
باب الميم
من اسمه مصعب
مصعب بن عمير القرشي
من أخباره
فهرس الكتاب
المعجم الكبير
الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب
صفحة
363
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
( 849 ) حدثنا
محمد بن عمرو بن خالد الحراني
، ثنا أبي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16457
ابن لهيعة
، عن
أبي الأسود
، عن
عروة
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=985930
فلما حضر الموسم حج نفر من
الأنصار
من
بني مالك بن النجار
منهم :
nindex.php?page=showalam&ids=178
معاذ بن عفراء
،
nindex.php?page=showalam&ids=103
وأسعد بن زرارة
، ومن
بني زريق
:
رافع بن مالك
،
وذكوان بن عبد قيس
، ومن
بني عبد الأشهل
:
nindex.php?page=showalam&ids=2737
أبو الهيثم بن التيهان
، ومن
بني عمرو بن عوف
:
nindex.php?page=showalam&ids=174
عويم بن ساعدة
، فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم " فأخبرهم خبره الذي اصطفاه الله من نبوته وكرامته ، وقرأ عليهم القرآن ، فلما سمعوا قوله أنصتوا ، واطمأنت أنفسهم إلى دعوته وعرفوا ما كانوا يسمعون من أهل الكتاب من ذكرهم
[
ص:
363 ]
إياه بصفته ، وما يدعوهم إليه ، فصدقوه وآمنوا به وكانوا من أسباب الخير " ثم قالوا له : قد علمت الذي بين
الأوس
والخزرج
من الدماء ، ونحن نحب ما أرشد الله به وأمرك ، ونحن لله ولك مجتهدون ، وإنا نشير عليك بما ترى ، فامكث على اسم الله حتى نرجع إلى قومنا فنخبرهم بشأنك ، وندعوهم إلى الله ورسوله ، فلعل الله يصلح بيننا ويجمع أمرنا ، فإنا اليوم متباعدون متباغضون ، وإن تقدم علينا اليوم ولم نصطلح لم يكن لنا جماعة عليك ، ولكن نواعدك الموسم من العام المقبل ، فرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قالوا ، فرجعوا إلى قومهم فدعوهم سرا وأخبروهم برسول الله صلى الله عليه وسلم والذي بعثه الله به ، ودعا إليه بالقرآن حتى قل دار من دور
الأنصار
إلا أسلم فيها ناس - لا محالة - ثم بعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أن ابعث إلينا رجلا من قبلك فيدعو الناس بكتاب الله فإنه أدنى أن يتبع ، " فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=104
مصعب بن عمير
أخا
بني عبد الدار
فنزل في
بني غنم
على
nindex.php?page=showalam&ids=103
أسعد بن زرارة
فجعل يدعو الناس سرا ، ويفشو الإسلام ، ويكثر أهله وهم في ذلك مستخفون بدعائهم ، ثم إن
nindex.php?page=showalam&ids=103
أسعد بن زرارة
أقبل هو
nindex.php?page=showalam&ids=104
ومصعب بن عمير
حتى أتيا
بئر مري
- أو قريبا منها - فجلسنا هنالك وبعثا إلى رهط من أهل الأرض فأتوهم مستخفين ، فبينما
nindex.php?page=showalam&ids=104
مصعب بن عمير
يحدثهم ويقص عليهم القرآن أخبر بهم
nindex.php?page=showalam&ids=307
سعد بن معاذ
، فأتاهم في لأمته معه الرمح حتى وقف عليهم فقال : علام يأتينا في دورنا بهذا الوحيد الفريد الطريح الغريب يسفه ضعفاءنا بالباطل ، ويدعوهم إليه ؟ لا أراكم بعدها بشيء من جوارنا ، فرجعوا ثم إنهم عادوا الثانية ببئر مري - أو قريبا - منها فأخبر بهم
nindex.php?page=showalam&ids=307
سعد بن معاذ
الثانية فواعدهم بوعيد دون الوعيد الأول ، فلما رأى
أسعد
منه
[
ص:
364 ]
لينا قال : يا ابن خالة اسمع من قوله ، فإن سمعت منكرا ، فاردده يا هذا منه ، وإن سمعت خيرا فأجب إليه ، فقال : ماذا يقول ؟ فقرأ عليهم مصعب بن عمير :
حم
والكتاب المبين
،
إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون
، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=307
سعد بن معاذ
: ما أسمع إلا ما أعرف ، فرجع وقد هداه الله ولم يظهر لهم الإسلام حتى رجع إلى قومه ، فدعا
بني عبد الأشهل
إلى الإسلام ، وأظهر إسلامه وقال : من شك فيه من صغير أو كبير أو ذكر أو أنثى فليأتنا بأهدى منه نأخذ به ، فوالله لقد جاء أمر لتحزن فيه الرقاب ، فأسلمت
بنو عبد الأشهل
عند إسلام سعد ودعائه - إلا من لا يذكر - فكانت أول دور من دور
الأنصار
أسلمت بأسرها ، ثم إن
بني النجار
أخرجوا
nindex.php?page=showalam&ids=104
مصعب بن عمير
واشتدوا على
nindex.php?page=showalam&ids=103
أسعد بن زرارة
فانتقل
nindex.php?page=showalam&ids=104
مصعب بن عمير
إلى
nindex.php?page=showalam&ids=307
سعد بن معاذ
، فلم يزل عنده يدعو ويهدي الله على يديه ، حتى قل دار من دور
الأنصار
إلا أسلم فيها ناس - لا محالة - وأسلم أشرافهم وأسلم
nindex.php?page=showalam&ids=5899
عمرو بن الجموح
، وكسرت أصنامهم ، فكان المسلمون أعز أهلها ، وصلح أمرهم ورجع
nindex.php?page=showalam&ids=104
مصعب بن عمير
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يدعى المقرئ
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية