أبو نوفل بن أبي عقرب العريجي ، عن
أسماء .
( 274 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم ، ثنا
الأسود بن شيبان ، حدثني
أبو نوفل بن أبي عقرب ، قال : صلب
nindex.php?page=showalam&ids=15699الحجاج بن يوسف عبد الله بن الزبير على
عقبة المدينة ليري ذلك
قريشا ، فلما أن نفروا جعلوا يمرون ولا يقفون عليه حتى مر
عبد الله بن عمر ، فوقف عليه فقال : السلام عليك
أبا خبيب قالها ثلاث مرات ، لقد نهيتك عن ذا ، قالها ثلاث مرات ، لقد كنت صواما قواما تصل الرحم ، فبلغ ذلك
الحجاج موقف
عبد الله بن عمر فاستنزله فرمى به في قبور
اليهود ، وبعث إلى
nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء بنت أبي بكر أن تأتيه ، وقد ذهب بصرها ، فأبت فأرسل إليها لتجيئن أو لأبعثن إليك من يسحبك بقرونك ، قالت : والله لا آتيك حتى تبعث إلي من يسحبني بقروني ، فأتى رسوله إليه فأخبره فقال : يا غلام ناولني سبتيتي ، فناوله نعليه فقام وهو يتودف حتى أتاها ، فقال لها : كيف رأيت الله صنع بعدو الله ، قالت : رأيتك أفسدت عليه دنياه ، وأفسد عليك آخرتك ، وأما ما
كنت تعيره بذات النطاقين ، أجل قد كان لي نطاقان : نطاق أغطي به طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم من النمل ، ونطاق لا بد للنساء منه ، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=987943إن في ثقيف مبيرا وكذابا " " فأما الكذاب فقد عرفناه ، وأما المبير فأنت ذاك
[ ص: 103 ] قال : فخرج " .