nindex.php?page=showalam&ids=10982عاتكة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
( 859 ) حدثنا
مسعدة بن سعد العطار ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر الحزامي ، قال : ثنا
عبد العزيز بن عمران ، ثنا
محمد بن عبد العزيز ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15770حميد بن عبد الرحمن ، عن أمه
nindex.php?page=showalam&ids=11720أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10982عاتكة بنت عبد المطلب ، قالت : "
رأيت راكبا [ مثل على أبي قبيس ، فصاح : يا آل غدر ، ويا آل فجر انفروا لثلاث ، ثم ] أخذ صخرة من أبي قبيس ، فرمى بها المركن فتفلقت الصخرة ، فما بقيت دار من دار قريش إلا دخلتها منها كسرة غير دور بني زهرة " ، فقال العباس : " إن هذه لرؤيا اكتميها ،
[ ص: 345 ] ولا تذكريها " ، فذهب
العباس فلقي
الوليد بن عتبة بن ربيعة فذكرها له ، فذكرها
الوليد لأبيه ففشا الحديث ، قال
العباس : " فغدوت أطوف
بالكعبة ،
وأبو جهل في رهط من
قريش يتحدثون برؤيا
عاتكة ، فلما رآني
أبو جهل قال : يا
أبا الفضل ، إذا فرغت من طوافك فأقبل إلينا ، فلما فرغت أقبلت حتى جلست إليهم ، فقال
أبو جهل : يا
بني عبد المطلب ، أما رضيتم أن تتنبأ رجالكم حتى تتنبأ نساؤكم ، قد زعمت
عاتكة في رؤياها هذه أنه قال : انفروا لثلاث فسنتربص هذه الثلاث ، فإن كان ما تقول حقا فسيكون ، وإن تمض الثلاث ، ولم يكن من ذلك شيء كتبنا عليكم كتابا أنكم أكذب أهل بيت في العرب " ، قال
العباس : " فوالله ما كان مني إليه شيء إلا أني جحدت ذلك ، وأنكرت أن تكون رأت شيئا " ، قال
العباس : " فلما أمسيت أتتني امرأة من بنات
عبد المطلب ، فقالت : رضيتم من هذا الفاسق يتناول رجالكم ، ثم يتناول نساءكم ، وأنت تسمع ، ولم يكن عندك نكير ، والله لو كان
حمزة ما قال ما قال " ، فقلت : " قد والله فعل ، وما كان مني إليه نكير شيء ، وأيم الله ، لأتعرضن له ، فإن عاد لأكفينكم " ، قال
العباس : " فغدوت في اليوم الثالث من رؤيا
عاتكة ، وأنا مغضب ، على أن فاتني أمر أحب أن أدرك شيئا منه ، قال : فوالله إني لأمشي نحوه ، وكان رجلا خفيفا ، حديد الوجه ، حديد اللسان ، حديد البصر ، إذ خرج نحو باب المسجد يشتد ، فقلت في نفسي : ما له لعنه الله ، أكل هذا فرق مني أن أشاتمه ، فإذا هو قد سمع ما لم أسمع سمع صوت
ضمضم بن زرعة بن عمرو الغفاري يصرخ ببطن الوادي قد جدع بعيره ، وحول رحله ، وشق قميصه وهو يقول : يا معشر
قريش قد خرج
محمد في أصحابه ، ما أراكم تدركونها الغوث الغوث " ، قال
العباس : " فشغلني عنه وشغله عني ما جاء من الأمر " .