( 1 ) حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15061أبو مسلم الكشي ، ثنا حفص بن عمر أبو عمر الضرير الحوضي ( ح ) .
وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17102معاذ بن المثنى ، nindex.php?page=showalam&ids=11996والفضل بن الحباب أبو خليفة ، قالا : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16437عبد الله بن سوار بن قدامة بن عنزة العنبري ( ح ) .
وحدثنا يعقوب بن إسحاق المخرمي ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان بن مسلم ( ح ) .
وحدثنا محمد بن زكريا الغلابي ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16432عبد الله بن رجاء الغداني ( ح ) .
فقالت : والله ما أعلم إن كنت لدليلا في الظلماء ، جوادا لدى الرحل ، عفيفا عن الرفيقة حتى قدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولكن لا تلمني على أن أسأل حظي إذ سألت حظك ، قال : وما حظك في الدهناء لا أبا لك ؟ قلت : مقيد جملي تسأله لجمل امرأتك ، قال : لا جرم أني أشهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني لك أخ وصاحب ما حييت إذا ثنيت علي هذا عنده ، فقلت : إذ بدأتها فلن أضيعها ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أيلام ابن هذه أن يفصل الخطة وينصر من وراء الحجرة .
فبكيت ثم قلت : قد والله ولدته يا رسول الله حراما ، فقاتل معك يوم الربذة ، ثم ذهب يميرني من خيبر ، فأصابته حماها فمات ، فترك علي النساء ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " فوالذي نفسي بيده لو لم تكوني مسكينة لجررناك على وجهك " أو " لجررت على وجهك " - شك عبد الله بن حسان أي الحرفين حدثته المرأتان - أتغلب إحداكن أن تصاحب في الدنيا معروفا ، فإذا حال بينه وبين من هو أولى به استرجع ، ثم قال : " رب آسني ما أمضيت ، فأعني على ما أبقيت ، فوالذي نفس محمد بيده ، إحداكن لتبكي فتستعين لها صويحبة ، فيا عباد الله لا تعذبوا موتاكم ، ثم كتب لها في قطيعة أديم أحمر لقيلة والنسوة من بنات قيلة ، ألا يظلمن حقا ، ولا يكرهن على منكح ، وكل مؤمن ومسلم لهن نصير ، أحسن ولا تسئن " .
قال محمد بن هشام : فسره لنا ابن عائشة فقال : الفرصة ذات [ ص: 11 ] الحدب ، والفرصة القطعة من المسك ، والفرصة الدولة ، يقال : انتهز فرصتك أي دولتك . السبيج : شمل كساء . الرتكان : ضرب من السير . الانتفاج : السعي السفر . شنح أي ولاك ميامنه ، وبعض العرب يجعل مياسره وهم يتطيرون بأحدهما ويتفاءلون بالآخر . تفاخ تفتح . فوألنا لحبانا إلى حواء . دفار يا منتنة ، من ذلك قول العرب في الدنيا : أم دفر لنتنها ، ثم نشدت عنه استخبرت عنه ، المقشو المقشور . الفتان الشياطين ، واحدتها فاتن . حتفها تحمل ضأن بأظلافها : مثل من أمثال العرب في شاة بحثت بأظلافها في الأرض فأظهرت مدية فذبحت بها فصارت مثلا . القضية : انقضاء الأمور . وشخص أي ارتفع بصري . فكبرا من إكبار ما سمعت . آسني أي اجعل لي أسوة بما تعطي به ، قال ابن متمم بن نويرة :
فقلت لها طول الأسى إذ سألتني ولوعة حزن تترك الوجه أسفعا