عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المعجم الكبير
مسند النساء
باب من يعرف من النساء بالكنى
أم سليم بنت ملحان الأنصارية
خبر أم سليم في موت ابنها من أبي طلحة
فهرس الكتاب
المعجم الكبير
الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب
صفحة
118
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
( 288 ) حدثنا
عمر بن حفص السدوسي
، ثنا
عاصم بن علي
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16034
سليمان بن المغيرة
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15603
ثابت البناني
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9
أنس بن مالك
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=988867
كان
لأبي طلحة
ابن من
أم سليم
فمات ، فقالت لأهلها : لا تحدثوا
أبا طلحة
بموت ابني حتى أكون أنا الذي أحدثه ، قال : فجاء فقربت إليه عشاءه وشرابه فأكل وشرب ، ثم تصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك ، فلما شبع وروى وقع بها ، فلما عرفت أنه قد شبع وروى ، وقضى حاجته منها ، قالت : يا
أبا طلحة
أرأيت لو أن أهل بيت أعاروا عاريتهم أهل بيت آخرين ، فطلبوا عاريتهم ألهم أن يحبسوا عاريتهم ؟ قال : لا ، قالت : فاحتسب ابنك ، قالت : فغضب ثم قال : تركتيني ثم تلطخت بما تلطخت ، ثم
[
ص:
118 ]
تحدثيني بموت ابني فانطلق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : يا رسول الله ألم تر إلى
أم سليم
صنعت كذا وكذا ؟ فقال : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "
بارك الله لكما في غابر ليلتكما
" قال : فبلغت تلك الليلة فحملت ، قال : فهي
وأبو طلحة
مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فلما دنوا من
المدينة
أخذها المخاض فاحتبس عليها
أبو طلحة
ومضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : يقول
أبو طلحة
: يا رب إنك لتعلم أنه كان يعجبني أن أخرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج ، وأدخل معه إذا دخل ، فهذه احتبست بما ترى ، قال : يقول
أبو طلحة
: تقول
أم سليم
: يا
أبا طلحة
لا أجد ما كنت أجد ، فانطلق مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : فانطلق حتى قدم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فضربها المخاض ، فولدت غلاما ، فقالت لي أمي : يا
أنس
لا يطعم شيئا حتى تغدو به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : فبت تلك الليلة أكالئه محنيا عليه وهو يبكي حتى أصبح ، فغدوت به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فوجدت بيده ميسما ، فلما رأى الصبي معي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لعل
أم سليم
ولدت ؟ قلت : نعم . قال : فوضع الميسم وقعد ، فأتيته بالصبي ، فوضعته في حجره ، فدعا بعجوة من عجوة
المدينة
فلاكها في فمه حتى ذابت ثم لفظها في فم الصبي ، فجعل يتلمظ ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " انظروا إلى حب الأنصار التمر ، ثم مسح وجهه وسماه
عبد الله
" .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة