nindex.php?page=hadith&LINKID=961899 " لما رأى إبليس ما تفعل الملائكة بالمشركين يوم بدر أشفق أن يخلص القتل إليه ، فتشبث به nindex.php?page=showalam&ids=14062الحارث بن هشام ، وهو يظن أنه سراقة بن مالك ، فوكز في صدر الحارث ، فألقاه ، ثم خرج هاربا حتى ألقى نفسه في البحر ورفع يديه ، فقال : إني [ ص: 48 ] أسألك نظرتك إياي ، وخاف أن يخلص إليه القتل ، فأقبل أبو جهل بن هشام ، فقال : يا معشر الناس لا يهزمنكم خذلان سراقة إياكم ، فإنه كان على ميعاد من محمد - صلى الله عليه وسلم - ، ولا يهولنكم قتل عتبة وشيبة والوليد ، فإنهم قد عجلوا ، فواللات والعزى لا نرجع حتى نقرنهم بالحبال ، ولا ألفين رجلا منكم قتل منهم رجلا ، ولكن خذوهم أخذا حتى تعرفوهم سوء صنيعهم من مفارقتهم إياكم ، ورغبتهم عن اللات والعزى ثم قال أبو جهل متمثلا :
ما تنقم الحرب الشموس مني بازل عامين حديث سني
لمثل هذا ولدتن أمي