صفحة جزء
5026 - حدثنا محمد بن حيان المازني ، ثنا كثير بن يحيى ، ثنا حسان بن إبراهيم ، ثنا سعيد بن مسروق ، أو سفيان الثوري ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، قال : دخلنا عليه ، فقلنا : لقد رأيت خيرا ، أصحبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وصليت خلفه ، قال : لقد رأيت خيرا ، وخشيت أن أكون إنما أخرت لشر ، ما حدثكم فاقبلوا ، وما سكت عنه فدعوه ، قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بواد بين مكة والمدينة ، فخطبنا ، ثم قال : " أنا بشر يوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم اثنين أحدهما كتاب الله فيه حبل الله ، من اتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على ضلالة ، وأهل بيتي ؟ أذكركم الله في أهل بيتي " ثلاث مرات ، فقلنا : من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال : " لا ، إن المرأة قد يكون يتزوج بها الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وأمها ، أهل بيته أهله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده ، آل علي وآل العباس وآل جعفر وآل عقيل " .

التالي السابق


الخدمات العلمية