" ذروا المراء ، فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة " .
" ذروا المراء ، فأنا زعيم بثلاث آيات في الجنة في رباضها ، ووسطها ، وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق " .
" ذروا المراء ، فإن أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان المراء ، وشرب الخمر " .
" ذروا المراء ، فإن الشيطان قد يئس أن يعبد ، ولكنه قد رضي منكم بالتحريش ، وهو المراء " .
" ذروا المراء ، فإن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على [ ص: 153 ] ثنتين وسبعين فرقة كلهم على الضلالة إلا السواد الأعظم " . قالوا : يا رسول الله ، ومن السواد الأعظم ؟ قال : " من كان على ما أنا عليه وأصحابي ، من لم يمار في دين الله ، ومن لم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب غفر له " .
ثم قال : " إن الإسلام بدأ غريبا ، وسيعود غريبا " . قالوا : يا رسول الله ، ومن الغرباء ؟ قال : " الذين يصلحون إذا فسد الناس ، ولا يمارون في دين الله ، ولا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب " .