8960 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز ، ثنا
أبو نعيم ، ثنا
المسعودي ، عن
القاسم ، قال :
أتي عبد الله ، فقيل له : يا أبا عبد الرحمن ، إن ههنا ناس يقرءون قراءة مسيلمة ، فرده عبد الله فلبث ما شاء الله أن يلبث ، ثم أتاه فقال : والذي أحلف به يا أبا عبد الرحمن ، لقد تركتهم الآن في دار ، وإن ذلك المصحف لعندهم ، فأمر قرظة بن كعب فسار بالناس معه ، فقال : " ائت بهم " ، فلما أتى بهم ، قال
عبد الله : " ما هذا بعد استفاض الإسلام ؟ " قالوا : يا
أبا عبد الرحمن ، نستغفر الله ، ونتوب إليه ، ونشهد أن
مسيلمة هو الكذاب المفتري على الله ورسوله ، قال : فاستتابهم
عبد الله ، وسيرهم إلى
الشام ، وإنهم لقريب من ثمانين رجلا ، وأبى
ابن النواحة أن يتوب فأمر به
قرظة بن كعب فأخرجه إلى السوق فضرب عنقه ، وأمره أن يأخذ رأسه فيلقيه في حجر أمه ، قال
عبد الرحمن بن عبد الله : فلقيت شيخا منهم كبيرا بعد ذلك
بالشام ، فقال : ليرحم الله أباك ، والله لو قتلنا يومئذ لدخلنا النار كلنا .