7103 حدثنا
محمد بن نوح بن حرب ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16131شيبان بن فروخ ، قال : حدثنا
سليمان القافلاني ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب السختياني ، عن
عكرمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=912828 " لا تفتخروا بآبائكم الذين ماتوا في الجاهلية ، تفتخرون بهم ؟ ألا أنبئكم ؟ مثل آبائكم الذين ماتوا في الجاهلية كمثل ملك بنى قصرا على قارعة الطريق ، واتخذ فيه طعاما ، ووكل به رجالا ، فقال : لا يمرن أحد إلا أصاب من طعامي هذا ، فكان إذا مر الرجل في شارة حسنة ، وثياب حسنة ذهبوا إليه ، فتعلقوا به ، وجاءوا به حتى يأكل من ذلك الطعام ، وإذا جاء رجل في شارة سيئة ، وثياب رثة ، منعوه ، [ ص: 52 ] فلما طال ذلك ، بعث الله ملكا من الملائكة في شارة سيئة ، وثياب رثة ، فمر بخبائهم فقاموا إليه فدفعوه فقال لهم : إني جائع وإنما يصنع الطعام للجائع فقالوا : إن طعام الملك لا يأكله إلا الأبرار فدفعوه ، فانطلق فجاء في صورة حسنة وثياب حسنة ، فمر كأنه لا يريدهم بعيدا عنهم فذهبوا إليه فتعلقوا به ، فقالوا : تعال فأصب من طعام الملك ، قال : لا أريده ، قالوا : لا ندعك ، الملك إن بلغه أن مثلك مر ولم يصب من طعامه شق عليه ، وخشينا أن يصيبنا منه عقوبة ، فأكرهوه فأدخلوه حتى جاءوا به إلى الطعام فقربوا إليه الطعام فقال بثيابه هكذا في الطعام . فقالوا : ما تصنع ؟ قال : إني جئتكم في شارة حسنة وثياب حسنة فأكرهتموني وغلبتموني ، فأبيتم أن تدعوني ، فقبحكم الله وقبح ملككم ، إنما صنع ملككم هذا الطعام للدنيا وإنه ليس عند الله خلاق قال : فارتفع الملك ونزل عليهم العذاب :
لم يرو هذا الحديث بهذا الكلام عن
أيوب إلا
سليمان القافلاني ، تفرد به
شيبان ، وروى الكلام الأول : لا تفخروا بآبائكم .
nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام الدستوائي ،
والحسن الجفري .