واختصم الناس في صلاة العصر ، فقال بعضهم : صلوا فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يرد أن تتركوا الصلاة ، وقال بعضهم : عزم علينا أن لا نصلي حتى نأتي بني قريظة ، وإنما نحن في عزيمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فليس علينا إثم .
فصلت طائفة العصر إيمانا واحتسابا ، وطائفة لم يصلوا حتى نزلوا بني قريظة بعد ما غربت الشمس فصلوها إيمانا واحتسابا ، فلم يعنف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واحدة من الطائفتين . رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، ورجاله رجال الصحيح غير مرزوق بن أبي الهذيل وهو ثقة .