قال : فخرجت أشتد مثل الظليم ، فلما نظر إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موليا قال : " اللهم أمتعنا به " ، قال : فأدركت الغنم وقد دخل أوائلها الحصن ، فأخذت شاتين من آخرها ، فاحتضنتهما تحت يدي ثم أقبلت بهما أشتد كأنه ليس معي شيء حتى ألقيتهما عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذبحوهما وأكلوهما .
فكان nindex.php?page=showalam&ids=6أبو اليسر من آخر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هلاكا ، وكان إذا حدث بهذا الحديث بكى ثم قال : أمتعوا بي - لعمري - حتى كنت آخرهم . رواه أحمد عن بعض رجال بني سلمة عنه ، وبقية رجاله ثقات .