وكان العباس له صديقا ، فقال له العباس : يا رسول الله ، إن أبا سفيان يحب الصوت ، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مناديا ينادي بمكة : " من أغلق بابه فهو آمن ، ومن ألقى سلاحه فهو آمن ، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن " .
ثم بعث معه العباس حتى جلسا على عقبة الثنية فأقبلت بنو سلمة ، فقال : يا عباس من هؤلاء ؟ قال : هذه بنو سليم ، فقال : وما أنا وسليم .
ثم أقبل nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب في المهاجرين ، فقال : يا عباس من هؤلاء ؟ قال : nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب في المهاجرين ، ثم أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الأنصار ، فقال : يا عباس من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الموت الأحمر ، هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الأنصار .
فقال أبو سفيان : لقد رأيت ملك كسرى وقيصر ، فما رأيت مثل ملك ابن أخيك ، فقال العباس : إنما هي النبوة . رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، وفيه حرب بن الحسن الطحان ، وهو ضعيف وقد وثق .