فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - اليهود لقسامتهم ، لأنهم الذين ادعوا الدم ، فأمرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يحلفوا خمسين يمينا خمسين رجلا كبيرا من قتله . فنكلت يهود عن الأيمان .
فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني حارثة فأمرهم أن يحلفوا خمسين يمينا خمسين رجلا أن يهود قتلته غيلة ، ويستحقون بذلك الذي يزعمون أنه الذي قتل صاحبهم ، فنكلت بنو حارثة عن الأيمان ، فلما رأى ذلك رسول [ ص: 291 ] الله - صلى الله عليه وسلم - قضى بعقله على يهود لأنه وجد بين أظهرهم ، وفي ديارهم . رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، ورجاله رجال الصحيح .