صفحة جزء
10801 وعن يزيد بن معبد أن أخاه قيس بن معبد وجارية بن ظفر اقتتلا في مرعى كان بينهما ، فضربه جارية ضربة ، وضربه قيس ضربة ، فأبت يده فاختصما إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها .

قال يزيد : فخرجنا حتى قدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقصا عليه القصة ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " هب لي يده تأتيك يوم القيامة بيضاء سليمة " . فأبى ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ادعه " ثم قال لي : " يا يزيد هب لي عقلها " .

قال : قلت : هي لك يا رسول الله ، فدعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعطاني الدية ، وقال : " بارك الله لك " . وقال لجارية بن ظفر : " خذها " . فأخذها يزيد فكنا نعرف البركة فينا بدعوة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم
. رواه البزار ، وفيه جماعة لم أعرفهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية