عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد
كتاب التفسير
باب سورة البقرة
فهرس الكتاب
مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد
الهيثمي - نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي
صفحة
315
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
10837 - عن
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=939281
حضرت عصابة من
اليهود
نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يوما فقالوا : يا
أبا القاسم
، حدثنا عن خلال نسألك عنهن ، لا يعلمهن إلا نبي . قال : " سلوني عم شئتم ، ولكن اجعلوا لي ذمة الله ، وما أخذ
يعقوب
على بنيه ، لئن أنا حدثتكم شيئا فعرفتموه لتبايعني " . قالوا : فذلك لك .
قال : أربع خلال نسألك عنها : أخبرنا أي طعام حرم
إسرائيل
على نفسه من قبل أن تنزل التوراة ؟ وأخبرنا كيف ماء الرجل من ماء المرأة ؟ وكيف الأنثى منه والذكر ؟ وأخبرنا كيف هذا النبي الأمي في النوم ؟ ومن وليه من الملائكة ؟ .
فأخذ عليهم عهد الله : " لئن أخبرتكم لتتابعني " فأعطوه ما شاء من عهد وميثاق ، قال : " فأنشدكم بالذي أنزل التوراة على
موسى
، هل تعلمون أن
إسرائيل
مرض مرضا [شديدا] فطال سقمه ، فنذر نذرا لئن عافاه
[
ص:
315 ]
الله من سقمه ليحرمن أحب الشراب إليه ، وأحب الطعام إليه ، وكان أحب الطعام إليه لحمان الإبل ، وأحب الشراب إليه ألبانها ؟ " فقالوا : اللهم نعم ، فقال : " اللهم اشهد " .
وقال : " أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو هل تعلمون أن ماء الرجل غليظ ، وأن ماء المرأة أصفر رقيق ، فأيهما علا كان الولد والشبه بإذن الله تعالى ، إن علا ماء الرجل كان ذكرا بإذن الله تعالى ، وإن علا ماء المرأة كان أنثى بإذن الله ؟ " . قالوا : اللهم نعم ، قال : " اللهم اشهد " .
قال : " فأشهدكم بالذي أنزل التوراة على
موسى
، هل تعلمون أن النبي الأمي هذا تنام عيناه ولا ينام قلبه ؟ " قالوا : اللهم نعم ، قال : " اللهم اشهد عليهم " .
قالوا : أنت الآن حدثتنا فحدثنا من وليك من الملائكة ، فعندها نجامعك أو نفارقك . قال : " فإن وليي
جبريل
، ولم يبعث الله نبيا قط إلا وهو وليه " . قالوا : فعندها نفارقك ، لو كان وليك من الملائكة سواه لاتبعناك وصدقناك ، قال : " فما يمنعكم أن تصدقوا ؟ " قالوا : هو عدونا .
فعند ذلك قال الله عز وجل :
من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه
وهدى وبشرى للمؤمنين
من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين
ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون
أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون
ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون
. فعند ذلك باؤوا بغضب على غضب
.
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687
الطبراني
عن شيخه
عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم
وهو ضعيف .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
تفسير الآية
عناوين الشجرة