صفحة جزء
قوله تعالى : إن الحسنات يذهبن السيئات .

11079 - عن ابن عباس أن رجلا جاء إلى عمر قال : امرأة جاءت تبايعه فأدخلتها الدولج ، فأصبت منها ما دون الجماع ؟ فقال : ويحك ، لعلها مغيبة في سبيل الله ؟ قال : نعم . قال : فائت أبا بكر فاسأله ، فقال : لعلها مغيبة في سبيل الله ؟ قال : فقال مثل قول عمر . ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له مثل ذلك ، فقال : لعلها مغيبة في سبيل الله ؟ ونزل القرآن أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إلى آخر الآية ، فقال : يا رسول الله ، ألي خاصة أم للناس عامة ؟ فضرب عمر صدره بيده ، فقال : لا ولا نعمة عين ، بل للناس عامة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " صدق عمر " . رواه أحمد والطبراني في الكبير ، وقال فيه : فرفع عمر يده فضرب صدره فقال : لا والله ولا كرامة ، ولكن للناس عامة ، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال : " صدق عمر " ، ورواه في الأوسط باختصار كثير ، وفي إسناد أحمد والكبير علي بن زيد وهو سيئ الحفظ ثقة ، وبقية رجاله ثقات ، وإسناد الأوسط ضعيف .

التالي السابق


الخدمات العلمية