صفحة جزء
قوله تعالى : فمن كان يرجو لقاء ربه .

11154 عن أبي صالح قال : كان عبد الرحمن بن غنم في مسجد دمشق في نفر من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فيهم معاذ بن جبل ، فقال عبد الرحمن بن غنم : يا أيها الناس ، إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الخفي ، فقال معاذ : اللهم غفرا ، فقال : يا معاذ ، أما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من صام رياء فقد أشرك ، ومن تصدق رياء فقد أشرك ، ومن صلى رياء فقد أشرك " ؟ . قال : بلى ، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلا هذه الآية فمن كان يرجو لقاء ربه - الآية . فشق ذلك على القوم واشتد عليهم ، فقال : ألا أفرجها عنكم ؟ قالوا : بلى ، فرج الله عنك الهم والأذى ، فقال : هي مثل الآية التي في الروم وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله - الآية من عمل عملا رياء لم يكتب لا له ولا عليه . رواه البزار ، وفيه محمد بن السائب الكلبي وهو كذاب .

التالي السابق


الخدمات العلمية