29 - 23 - ( سورة الحج )
قوله تعالى :
يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم .
11181 عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية وأصحابه عنده : ياأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم إلى آخر الآية ، فقال : " هل تدرون أي يوم ذلك ؟ " . قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : " ذلك يوم يقول الله - عز وجل - : يا آدم قم فابعث بعثا إلى النار ، فيقول : وما بعث النار ؟ فيقول : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة " . فشق ذلك على القوم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " [ إني لأرجوا أن تكونوا ربع أهل الجنة ] إني لأرجو أن تكونوا شطر الجنة " ، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " اعملوا وأبشروا ، فإنكم بين خليقتين لم يكونا مع أحد إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ، وإنما أنتم في الأمم كالشامة في جنب البعير ، [ ص: 70 ] أو كالرقمة في ذراع الدابة ، أمتي جزء من ألف جزء " . قلت : في الصحيح بعضه . رواه
البزار ، ورجاله رجال الصحيح غير
هلال بن خباب وهو ثقة .