11213 وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قرأ سورة النور ففسرها حتى أتى هذه الآية : إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم قال : هذه في شأن عائشة وأزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يجعل لمن يفعل ذلك توبة ، وجعل لمن رمى امرأة من المؤمنات من غير أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - التوبة ، [ ص: 80 ] ثم قرأ : والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم فجعل لمن قذف امرأة من المؤمنين التوبة ، ولم يجعل لمن قذف امرأة من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - توبة ، ثم تلا هذه الآية : لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم . فهم بعض القوم أن يقوم إلى nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فيقبل رأسه لحسن ما فسر . رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بأسانيد ، وفي هذا الإسناد راو لم يسم ، وبقية رجاله ثقات وهو أمثلها .