عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد
كتاب التعبير
باب فيما رآه النبي صلى الله عليه وسلم في المنام
فهرس الكتاب
مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد
الهيثمي - نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي
صفحة
176
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11738 وعن
عبد الرحمن بن عائش
، عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=hadith&LINKID=939855
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج عليهم ذات غداة وهو طيب النفس مشرق الوجه ، أو مسفر الوجه ، فقلنا : يا رسول الله ، إنا نراك مسفر الوجه أو مشرق الوجه ؟ فقال : " ما يمنعني ، وأتاني ربي الليلة في أحسن صورة فقال : يا
محمد
، فقلت : لبيك ربي وسعديك ، قال : فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : لا أدري أي رب . قال ذاك مرتين أو ثلاثا ، قال : فوضع كفيه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السماوات وما في الأرض . ثم تلا هذه الآية : "
وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض
" الآية . [ ثم ] قال : يا
محمد
، فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : في الكفارات ، قال : وما الكفارات ؟ قلت : المشي على الأقدام [ إلى الجماعات ] ، والجلوس في المسجد خلاف الصلوات ، وإبلاغ الوضوء في المكاره ، فمن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير ، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه ، ومن الدرجات طيب الكلام ، وبذل السلام ، وإطعام الطعام ، والصلاة بالليل والناس نيام . وقال :
يا
محمد
، إذا صليت فقل : اللهم إني أسألك الطيبات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين
، وأن تتوب علي ، وإذا أردت في الناس فتنة فتوفني غير مفتون "
. رواه
أحمد
، ورجاله ثقات .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
تفسير الآية
عناوين الشجرة