12001 - وعن
nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة أنه
دخل على عثمان وهو محصور ، فقال : إنك إمام العامة ، وقد نزل بك ما ترى ، وأنا أعرض عليك خصالا ثلاثا ، فاختر إحداهن ، إما أن تخرج فتقاتلهم ، فإن معك عددا وقوة ، وأنت على الحق ، وهم على الباطل ، وإما أن تخرق لك بابا سوى الباب الذي هم عليه فتقعد على رواحلك فتلحق
بمكة فإنهم لن يستحلوك وأنت بها ، وإما أن تلحق
بالشام [ ص: 230 ] فإنهم أهل
الشام وفيهم
معاوية . فقال
عثمان : أما أن أخرج فأقاتلهم فلن أكون أول من خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أمته بسفك الدماء ، وأما أن أخرج إلى
مكة فإنهم لن يستحلوني بها ، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=940079يلحد رجل من قريش بمكة يكون عليه نصف عذاب العالم " فلن أكون أنا إياه ، وأما أن ألحق
بالشام فإنهم أهل
الشام وفيهم معاوية فلن أفارق دار هجرتي ومجاورة رسول الله - صلى الله عليه وسلم .
رواه
أحمد ، ورجاله ثقات ، إلا أن
محمد بن عبد الملك بن مروان لم أجد له سماعا من المغيرة . قلت : ولهذا الحديث طرق في فضل
مكة في الحج .