32 - 66 - 2 - باب منه فيما يفعل في الفتن .
12342 عن
مخول البهزي ثم السلمي قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=940321نصبت حبائل لي بالأبواء ، فوقع في حبل منها ظبي فأفلت ، فخرجت في إثره ، فوجدت رجلا قد أخذه ، فتنازعنا فيه ، فتساوقنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجدناه نازلا بالأبواء تحت شجرة يستظل بنطع ، فاختصمنا إليه ، فقضى به بيننا شطرين . فقلت : يا رسول الله ، نلقى الإبل وبها لبن وهي مصراة ونحن محتاجون . قال : " ناد صاحب الإبل ثلاثا ، فإن جاء ، وإلا فاحلل صرارها ثم اشرب ثم صر وأبق للبن دواعيه " .
قلت : يا رسول الله ، الضوال ترد علينا [ ص: 305 ] هل لنا أجر أن نسقيها ؟ قال : " نعم ، في كل كبد حرى أجر " . ثم أنشأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحدثنا قال : " سيأتي على الناس زمان خير المال فيه غنم بين المسجدين تأكل الشجر وترد الماء ، يأكل صاحبها من رسلها ويشرب من ألبانها ويلبس من أصوافها - أو قال : أشعارها - والفتن ترتكس بين جراثيم العرب ، والله ما تعبئون " . يقولها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثا .
قلت : يا رسول الله ، أوصني . قال : " أقم الصلاة ، وآت الزكاة ، وصم رمضان ، وحج [ البيت ] ، واعتمر ، وبر والديك ، وصل رحمك ، وأقر الضيف ، وأمر بالمعروف ، وانه عن المنكر ، وزل مع الحق حيث زال " .
رواه
أبو يعلى nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني باختصار في الأوسط ، وفي إسناد
أبي يعلى محمد بن سليمان بن مسمول وهو ضعيف ، وفي إسناد
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=14555سليمان بن داود الشاذكوني وهو ضعيف .