عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد
كتاب علامات النبوة
باب إخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات
فهرس الكتاب
مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد
الهيثمي - نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي
صفحة
287
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
14065 وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12107
أبي عمران الجوني
- لا أعلمه إلا عن
أنس
- قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=941817
كان
وهب بن عمير
شهد
أحدا
كافرا فأصابته جراحة فكان في القتلى ، فمر به رجل من
الأنصار
فعرفه ، فوضع سيفه في بطنه حتى خرج من ظهره ثم تركه ، فلما دخل الليل وأصابه البرد لحق
بمكة
فبرأ ، فاجتمع هو
nindex.php?page=showalam&ids=90
وصفوان بن أمية
في الحجر ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=90
لصفوان بن أمية
: لولا عيالي ودين علي لأحببت أن أكون أنا الذي أقتل
محمدا
بنفسي . فقال
صفوان
: فكيف تصنع ؟ فقال : أنا رجل جواد لا ألحق ، آتيه فأغتره ثم أضربه بالسيف ، ثم ألحق بالجبل ولا يلحقني أحد . فقال له
صفوان
: فعيالك ودينك علي . فخرج فشحذ سيفه وسمه ثم خرج إلى
المدينة
لا يريد إلا قتل
محمد
- صلى الله عليه وسلم . فلما قدم
المدينة
رآه
nindex.php?page=showalam&ids=2
عمر بن الخطاب
فهاله ذلك وشق عليه وقال لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إني رأيت
وهبا
قدم فرابني قدومه ، وهو رجل غادر فأطيفوا بنبيكم - صلى الله عليه وسلم . فأطاف المسلمون بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فجاء
وهب
فوقف على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : أنعم صباحا يا
محمد
. فقال : " قد أبدلنا الله خيرا منها " . فقال : عهدي بك تحدث بها وأنت معجب . فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ما أقدمك ؟ " . قال : جئت أفدي أساراكم . قال : " ما بال السيف ؟ " . قال : أما إنا قد حملناها يوم
بدر
فلم نفلح
[
ص:
287 ]
ولم ننجح . قال : "
فما شيء قلت
لصفوان
وأنتما في الحجر : لولا عيالي وديني لكنت أنا الذي أقتل
محمدا
بنفسي
؟ " . فأخبره النبي - صلى الله عليه وسلم - الخبر فقال
وهب
: هاه كيف قلت ؟ فأعاد عليه . قال
وهب
: قد كنت تخبرنا خبر أهل الأرض فنكذبك ، فأراك تخبر خبر أهل السماء أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله . فقال : يا رسول الله ، أعطني عمامتك . فأعطاه النبي - صلى الله عليه وسلم - عمامته ثم رجع راجعا إلى
مكة
. فقال
عمر
: لقد قدم وإنه لأبغض إلي من الخنزير ، ثم رجع وهو أحب إلي من ولدي
. رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687
الطبراني
، ورجاله رجال الصحيح .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة