14567 وعن
أبي الأسود قال : سمعت
طلق بن خشاف يقول : وفدنا إلى
المدينة لننظر فيما قتل
عثمان ، فلما قدمنا مررنا ببعض
آل علي ، وبعض
آل الحسين بن علي ، وبعض أمهات المؤمنين ، فانطلقت حتى أتيت
عائشة فسلمت عليها ، فردت السلام وقالت : من الرجل ؟ قلت : من
أهل البصرة قالت : ومن أي
أهل البصرة ؟ قلت : من
بكر بن وائل ، فقالت : ومن أي
بكر بن وائل ؟ فقلت : من
بني قيس بن ثعلبة ، فقالت : من آل فلان ؟ فقلت لها :
يا أم المؤمنين ، فيما قتل عثمان أمير المؤمنين ؟ قالت : قتل والله مظلوما ، لعن الله من قتله ، أقاد الله من
ابن أبي بكر به ، وساق الله إلى
أعين بن تيم هوانا في بيته ، وأراق الله دماء بني
بديل على ضلاله ، وساق الله إلى
الأشتر سهما من سهامه .
فوالله ما من القوم رجل إلا أصابته دعوتها .
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، ورجاله رجال الصحيح غير
طلق ، وهو ثقة .