37 - 4 - 22 - 2 - باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه .
14731 عن
nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة - يعني ابن الحصيب - قال : أبغضت
عليا بغضا لم أبغضه أحدا قط قال : وأحببت رجلا من
قريش لم أحبه إلا على بغضه
عليا - رضي الله عنه - .
قال : فبعث ذلك الرجل على جيش ، فصحبته ما صحبته إلا ببغضه
عليا - رضي الله عنه - قال : فأصبنا سبايا فكتب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ابعث إلينا من يخمسه . قال : فبعث [ إلينا ]
عليا - رضي الله عنه - وفي السبي وصيفة هي أفضل السبي قال : فخمس وقسم ، فخرج ورأسه يقطر ، فقلنا : يا
أبا الحسن ، ما هذا ؟ قال : ألم تروا إلى الوصيفة التي كانت في السبي فإني قسمت وخمست ، فصارت في الخمس ، ثم صارت في
أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم صارت في
آل علي فوقعت بها . قال : فكتب الرجل إلى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : ابعثني مصدقا قال : فجعلت أقرأ الكتاب ، وأقول : صدق قال : فأمسك يدي والكتاب ، وقال : "
أتبغض عليا ؟ " . قال : قلت : نعم . قال : " فلا تبغضه ، وإن كنت تحبه فازدد له حبا ، فوالذي نفس محمد - صلى الله عليه وسلم - بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة " . قال : فما كان أحد من الناس بعد قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحب إلي من
علي .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16423عبد الله - يعني ابن بريدة - : فوالذي لا إله غيره ما بيني وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث إلا
أبي بريدة .
قلت : في الصحيح بعضه .
رواه
أحمد ، ورجاله رجال الصحيح غير
عبد الجليل بن عطية ، وهو ثقة وقد صرح بالسماع ، وفيه لين .