صفحة جزء
15127 وعن أبي هبيرة قال : صحبت عليا - رضي الله عنه - حتى أتى الكوفة ، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : كيف أنتم إذا نزل بذرية نبيكم بين ظهرانيكم ؟ قالوا : إذا نبلي الله فيهم بلاء حسنا ، فقال : والذي نفسي بيده ! لينزلن بين ظهرانيكم ولتخرجن إليهم فلتقتلنهم ، ثم أقبل يقول :

هم أوردوه بالغرور وعردوا أحبوا نجاه لا نجاة ولا عذرا

.

رواه الطبراني ، وفيه سعد بن وهب متأخر ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات .

التالي السابق


الخدمات العلمية