صفحة جزء
15137 وعن الضحاك بن عثمان قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية ، فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد - وهو واليه على العراق - أنه قد بلغني أن حسينا قد سار إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلاد ، وابتليت به من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد . فقتله عبيد الله بن زياد ، وبعث برأسه إليه ، فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحصين بن حمام المري :

نفلق هاما من رجال أحبة إلينا وهم كانوا أعق وأظلما

.

رواه الطبراني ، ورجاله ثقات إلا أن الضحاك لم يدرك القصة .

التالي السابق


الخدمات العلمية