فبعث إلى طلحة والزبير ، [ ص: 293 ] فقال عثمان : ألا أحدثكما عنه - يعني عمارا - ؟ أقبلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آخذا بيدي نتمشى بالبطحاء ، حتى أتى على أبيه وأمه وعليه يعذبون ، فقال أبو عمار : يا رسول الله ، الدهر هكذا ؟ فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : " اصبر " . ثم قال : " اللهم اغفر لآل ياسر ، وقد فعلت " . رواه أحمد ، ورجاله رجال الصحيح .