37 - 204 - ( باب ما جاء في
nindex.php?page=showalam&ids=188خوات بن جبير - رضي الله عنه - )
16105 - عن
nindex.php?page=showalam&ids=188خوات بن جبير قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=943077نزلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر الظهران قال : فخرجت من خبائي ، فإذا نسوة يتحدثن ، فأعجبني ، فرجعت فاستخرجت عيبتي ، فاستخرجت منها حلة فلبستها ، وجئت فجلست معهن ، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " أبا عبد الله " . فلما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هبته واختلطت ، قلت : يا رسول الله ، جمل لي شرد وأنا أبتغي له قيدا ، فمضى واتبعته ، فألقى إلي رداءه ودخل الأراك ، كأني أنظر إلى بياض متنه في خضرة الأراك ، فقضى حاجته وتوضأ ، وأقبل والماء يسيل من لحيته على صدره ، فقال : " أبا عبد الله ، ما فعل شراد جملك ؟ " . ثم ارتحلنا ، فجعل لا يلحقني في المسير إلا قال : " السلام عليك أبا عبد الله ، ما فعل شراد ذلك الجمل ؟ " . فلما رأيت ذلك تعجلت إلى المدينة ، واجتنبت المسجد ومجالسة النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما طال ذلك تحينت ساعة خلوة المسجد ، فخرجت إلى المسجد ، وقمت أصلي ، وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بعض حجره ، فجاء فصلى ركعتين خفيفتين ، وطولت رجاء أن يذهب ويدعني ، فقال : " طول أبا عبد الله ما شئت أن تطول فلست قائما حتى تنصرف " . فقلت في نفسي : والله لأعتذرن إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولأبرئن صدر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما انصرفت قال : " السلام عليك أبا عبد الله ما فعل شراد جملك ؟ " . فقلت : والذي بعثك بالحق ما شرد ذلك الجمل منذ أسلمت ، فقال : " رحمك الله " - ثلاثا - ثم لم يعد لشيء مما كان .
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من طريقين ، ورجال أحدهما رجال الصحيح ، غير
الجراح بن مخلد وهو ثقة .