16448 - وعن
عبد الله بن عروة بن الزبير قال : أقحمت السنة
nindex.php?page=showalam&ids=8572نابغة بني جعدة ، فأتى
عبد الله بن الزبير وهو جالس
بالمدينة فأنشأ يقول :
حكيت لنا nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق لما وليتنا وعثمان والفاروق فارتاح معدم وسويت بين الناس بالحق فاستووا
فعاد صباحا حالك الليل مظلم أتاك أبو ليلى تحول به الدجى
دجى الليل جواب الفلاة عتمتم لتجبر منه جانبا زعزعت به
صروف الليالي والزمان المصمصم
فقال
ابن الزبير : إليك يا
أبا ليلى ، فإن الشعر أهون وسائلك عندنا ، أما صفوة مالنا فلآل
الزبير ، وأما عيونه فإن
بني أسد يشغلها عنك وتميما ، ولكن لك في مال الله حقان : حق لرؤيتك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحق لشركتك أهل الإسلام في الإسلام ، ثم أمر به فأدخل دار النعم ، وأمر له بقلائص سبع ، وحمل وخيل ، وأوقر له الركاب برا وتمرا ، فجعل
النابغة يستعجل فيأكل الحب صرفا ، فقال
ابن الزبير : ويح
أبي ليلى لقد بلغ به الجهد ، فقال
النابغة : أشهد لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=6000634 " ما وليت قريش فعدلت ، واسترحمت فرحمت ، وعاهدت فوفت ، ووعدت فأنجزت ، إلا كنت أنا والنبيون فراط القاصفين " . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، وفيه راو لم أعرفه ، ورجال مختلف فيهم .