عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد
كتاب المناقب
باب ما جاء في فضل الأنصار
فهرس الكتاب
مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد
الهيثمي - نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي
صفحة
30
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
16475 - وعن
nindex.php?page=showalam&ids=44
أبي سعيد الخدري
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=943231
لما أعطى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أعطى من تلك العطايا في
قريش
وقبائل العرب ، ولم يكن في
الأنصار
منها شيء ، وجد هذا الحي من
الأنصار
في أنفسهم حتى كثرت فيهم القالة ، حتى قال قائلهم : لقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قومه ، فدخل عليه
nindex.php?page=showalam&ids=228
سعد بن عبادة
فقال : يا رسول الله ، إن هذا الحي من
الأنصار
وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت ، قسمت في قومك ، وأعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب ، ولم يكن في هذا الحي من
الأنصار
شيء . قال : " فأين أنت من ذلك يا
سعد
؟ " . قال : يا رسول الله ، ما أنا إلا امرؤ من قومي ، وما أنا من ذلك . قال : " فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة " . قال [ فخرج سعد فجمع الناس في تلك الحظيرة ] قال : فجاء رجل من
المهاجرين
فتركهم ، [ فدخلوا ] وجاء آخرون فردهم ، فلما اجتمعوا أتاه
سعد
فقال : قد اجتمع لك هذا الحي من
الأنصار
، قال : فأتاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحمد الله ، وثنى عليه بالذي هو له أهل ، ثم قال : " يا معشر
الأنصار
، ما قالة بلغتني عنكم ؟ ووجدة وجدتموها في أنفسكم ؟ ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله عز وجل ، وعالة فأغناكم الله ، وأعداء فألف بين قلوبكم " . قالوا : بل الله ورسوله أمن وأفضل ، قال : " ألا تجيبوني يا معشر
الأنصار
؟ " . قالوا : وبماذا نجيبك يا رسول الله ، ولله ولرسوله المن والفضل ؟ قال : " أما والله ، لو شئتم لقلتم فلصدقتم ولصدقتم ، أتيتنا مكذبا فصدقناك ، ومخذولا فنصرناك ، وطريدا فآويناك ، وعائلا فواسيناك . أوجدتم في أنفسكم يا معشر
الأنصار
، في لعاعة من الدنيا ؟ تألفت قوما ليسلموا ؟ ووكلتكم إلى إسلامكم ، ألا ترضون يا معشر
الأنصار
، أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعون برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رحالكم ؟ فوالذي نفس
محمد
بيده ، إنه لولا الهجرة لكنت امرأ من
الأنصار
،
ولو سلك الناس شعبا لسلكت شعب
الأنصار
، اللهم ارحم
الأنصار
، وأبناء
الأنصار
، وأبناء أبناء
الأنصار
" . قال : فبكى القوم حتى
[
ص:
30 ]
أخضلوا لحاهم ، وقالوا : رضينا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - قسما وحظا . ثم انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتفرقوا
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة