وأخبرني أن أول من يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا ، مع كل ألف سبعون ألفا ، ليس عليهم حساب .
ثم أرسل إلي فقال : ادع تجب ، وسل تعطه ، فقلت لرسوله : أومعطي ربي - عز وجل - سؤلي ؟ قال : ما أرسلني إليك إلا ليعطيك ، ولقد أعطاني ربي - عز وجل - ولا فخر ، وغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر ، وأنا أمشي حيا صحيحا ، وأعطاني أن لا تجوع أمتي ولا تغلب ، وأعطاني الكوثر فهو نهر من الجنة يسيل في حوضي ، وأعطاني العز ، والنصر ، والرعب يسير بين يدي أمتي شهرا ، وأعطاني أني أول الأنبياء أدخل الجنة ، وطيب لي ولأمتي الغنيمة ، وأحل لنا كثيرا مما شدد على من قبلنا ، ولم يجعل علينا من حرج " . رواه أحمد [ ص: 69 ] وإسناده حسن .